الجواب: الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد. فالسمسرة بمعنى الوساطة بين البائع والمشتري للدلالة على سلعة أو إتمام بيعها؛ إذا كانت قائمة على الصدق وبذل النصح للطرفين فلا حرج فيها، والعائد الذي يناله السمسار حلال له، قال ابن عباس {لا بأس أن يقول: بع هذا الثوب بكذا وكذا؛ فما زاد فهو لك} رواه البخاري تعليقا. قال البخاري رحمه الله تعالى: ولم ير ابن سيرين وعطاء وإبراهيم والحسن بأجر السمسار بأساً.ا.هـ وأما إذا كانت قائمة على الكذب والتدليس وأن يدعي السمسار أنه مالك السلعة فإنها تكون حراماً، وكسبها حرام، والعلم عند الله تعالى.
فضيلة الشيخ د عبد الحي يوسف
الأستاذ بقسم الثقافة الإسلامية بجامعة الخرطوم
خ . ي
مقالات ذات صلة
-
-
-
-
-
-
-
-
