ودعا البروف تاج السر في جلسة سماع نظمها البرلمان أمس مع وزارة البيئة والغابات حول النفايات الالكترونية مما استدعى إلى تشكيل مجلس قومي للتخلص من النفايات الالكترونية وكان رئيس لجنة الصحة بالمجلس الوطني عبدالعزيز أثنين إدريس قد أشار لدخول 586 حاوية
مليئة بالنفايات الالكترونية وأشار أيضاً إلى دخول 33 مليون هاتف غير مطابق للمواصفات وأشار لوجود 280 مليون بطارية مشعة دخلت البلاد.
وأشار المهندس عبدالله علي مسار في الجلسة إلى ظهور أمراض سرطانية سببتها تلك النفايات أو الأطعمة.
وقال وزير البيئة حسن عبدالقادر هلال أن المخلفات الالكترونية سببت أمراضاً عضالاً داعياً المجتمع للتحرك، وأبان بأن مكونات قفة الملاح يمكن أن تكون أضرارها جسيمة إذا لم تنتج في بيئة سليمة.
وأضاف بأن النفايات الالكترونية جاءت في شكل مشاريع خداعة مثل محو الأمية الالكترونية وقال أن المنتج مسئول عن أجهزته ونفاياته وفق الاتفاقيات الدولية.
وكشف عن نية الوزارة عمل مسح للتأكد من دقة المعلومات فيما يتعلق بالنفايات وقال أنه تحدث مع وزير المالية لتوفير الأموال اللازمة وأبان بأن مهمة الوزارة دق ناقوس الخطر وتنبيه الناس.
وقال د. نزار بأن السودان مقاطع من جانب الولايات المتحدة الأمريكية لذلك ليس له الحق في أن يتابع أمر أي جهاز أمريكي يحصل عليه. وأبان بأن هذه حرب بيولوجية.
وقال العقيد د. بلة عبدالله أحمد من شرطة الجمارك بأن الإدارة سبق وأن نبهت لخطورة النفايات الالكترونية وأشار للحضور بأن د. نزار تعرض لما تعرض له بسببها. وأوضح بأن هناك فوضى شديدة في استيراد هذه الأجهزة وأبان بأن الأجهزة الرقابية توجه الجمارك بالحجز لكنها لا تتابع بعد ذلك وطالب بإصدار تشريعات صارمة في هذا الصدد يقضي بإعادة المنتج غير المطابق للمواصفات إلى بلد المنشأ وأشار لوجود منظمات تمارس ضغوط لإدخال بعض الأجهزة غير المطابقة للمواصفات بحجة أنها هدايا ودعا لإلزام الشركات المستوردة بتحمل مسئوليتها في جمع المخلفات وإعادتها لبلد المنشأ.
وقالت العقيد د. هالة محمد البكري من الجمارك بأنه لاتوجد محاذير للمستوردين كما لا توجد بضائع محظورة، ودعت لإدراج المواد المحظورة في كتاب منظمة الآياتا للنقل الجوي وكانت ممثلة وزارة التجارة الخارجية نبوية محمد قد اشتكت للمجلس في الجلسة من تغييب وزارة التجارة، وأوضحت أن ذلك أضر بالبلاد ضرراً بالغاً ودعت لتمكين الوزارة من الرصد والمتابعة للسلع.
صحيفة أخبار اليوم
ت.إ[/JUSTIFY]