[JUSTIFY]
شن رئيس حزب الأمة القومي الصادق المهدي هجوماً عنيفاً على المؤتمر الوطني وتحالف قوى الإجماع متهماً الوطني بوضع الدستور في برج عاجي ووضع قوانين مضادة له ضغطت على المواطن مما أدى إلى إصابة الدستور بانفصام في الشخصية وسخر المهدي في الوقت ذاته من رفض تحالف قوي الإجماع الوطني للدستور الحالي، وقال إن الدستور تمت إجازته بمساومات بين المؤتمر الوطني والحركة الشعبية وبمشاركة عضوية تحالف المعارضة وطالب بمراجعة القوانين التي لا تتسق مع الدستور في الحوار الوطني وحمل المهدي النظام مسؤولية تفاقم مشكلة دارفور لاستخدامه نظام التناقض الإثني في الإقليم واعتماده عليه لتجنيد قوات غير نظامية قاطعاً بأن معيار الترقي الوظيفي والحزبي بالحزب الحاكم يقوم على أساس قبلي جهوي، وقال المهدي خلال حديثه في ندوة الاتحاد العام للطلاب السودانيين عن “الهوية السودانية” أمس أن المؤتمر الوطني عود المتمردين في دارفور على ركوب موجة القبلية في تحقيق مطالبهم، منبهاً إلى أن تلك المجموعات ارتكبت فظائع إنسانية بالإقليم، الأمر الذي أدى إلى أن يجد التمرد دعماً وتعاطفاً دولياً في حربه على الحكومة، فضلاً عن حالة الاحتراب القبلي التي عمت الإقليم وحذر من المخطط الإسرائيلي الذي يستهدف تفكيك السودان إلى خمس دول متناحرة فيما بينها، لافتاً إلى انتشار السلاح..
صحيفة الجريدة
سعاد الخضر
ع.ش
[/JUSTIFY]