[JUSTIFY]
كشف المجلس الوطني عن فتحه قناة حوار مباشر مع الكونقرس الأمريكي لطرح قضايا السودان العادلة بغرض العمل على إقامة علاقات طيبة بين البلدين (الخرطوم وواشنطون) واشتكى من التأثيرات السالبة للحصار والعقوبات الأمريكية التي سببت آثاراً سلبية على التعليم والسكة حديد والطيران بالبلاد وفي الوقت ذاته أفصح البرلمان عن قيامه بالتنسيق مع مركز كارتر لتقديم تقارير للجهات ذات الصلة للعمل على رفع الحصار.. ودعا مركز كارتر لمراقبة الانتخابات القادمة.. وقال رئيس البرلمان الفاتح عزالدين لدى لقائه المدير التنفيذي لمركز كارتر هارد مان أمس إن المركز يلعب دوراً فاعلاً في تناول القضايا السودانية على الصعيد الدولي، وأكد أن السودان يمكن أن يصبح صديقاً إيجابياً للولايات المتحدة الأمريكية مشيراً إلى التأثير الإيجابي للسودان في محيطه العربي والإفريقي والإسلامي على علاقات طيبة مع أمريكا.. وانتقد الفاتح التأثيرات السالبة للحصار الانتقائي على السودان من قبل أمريكا وتأثيره على الأطفال والنساء في مجالات التنمية والأدوية المنقذة للحياة واستخدام التكنولوجيا بالإضافة إلى تأثير العقوبات على التعليم والسكة حديد والطيران وكشف أن البرلمان بصدد التنسيق مع مركز كارتر لتقديم التقارير الخاصة عن تأثير وأوضاع المقاطعة للجهات المعنية للعمل على رفع الحصار الذي لا مبرر له.
على صعيد آخر بحث لقاء رئيس البرلمان مع مدير مركز كارتر مبادرة رئيس الجمهورية للحوار الوطني بمشاركة (85 حزب من أصل 90) حزب مسجل وتابع أن الباب ما زال مفتوحاً أمام الأحزاب التي لم تشارك للمشاركة. وأكد أن البرلمان في انتظار نتائج الحوار حول الدستور وقانون الانتخابات والذي يجري داخل منظمات المجتمع المدني والقوى السياسية المختلفة وسينظر في أمر الدستور وقانون الانتخابات بعد فراغ الآليه الفنية من أعمالها وتوقع الفاتح تحديد محاور للحوار خلال الأيام المقبلة.
من جانبه أكد المدير التنفيذي لمركز كارتر هارد مان على مشاطرة المركز لهذه الرؤية الإيجابية من جانب الحكومة السودانية داعياً لأهمية فتح قنوات الحوار مع الحكومة والكونجرس الأمريكي وأبدى استعداد المركز للتعاون في هذا المجال.
صحيفة الجريدة
وليد النور
ع.ش
[/JUSTIFY]