وأوضح المهدي خلال مخاطبته ندوة الهوية السودانية التي نظمها الاتحاد العام للطلاب السودانيين أن استقرار السودان لا يأتي إلا بعد اتفاق يقوم على أساس حاسم ومقبول لعلاقة الدين بالدولة والسياسة يحقق معادلة مستقرة للتنوع الثقافي وتوزيعاً عادلاً للثروة.
وأبان أن الفكر العلماني غير مؤهل لحل قضية الهوية، مشيراً إلى أن بريطانيا اتخذت سياسة صارمة لمنع تمدد الهوية الإسلامية العربية بجنوب السودان.
وقال المهدي إن السودان يواجه تحديات مصيرية تتعلق بمستقبل الحكم وبناء السلام وستكون الهوية مكان مفتاحي لوضع أساس قوي للبلاد.
صحيفة الجريدة
ع.ش