عندما نمشي معاً في الشارع لا أرفع نظري عن الارض خوفاً منه، لكنه دائماً يجرحني ويذلني ويتهمني بكل شخص يمر أمامنا.
لا أجد من أشكو له همي لا أب حنون يحميني منه ولا حتى أخ حنون، فأنا من البداية تزوجت هرباً من ظلمهم.
أمي لا تهتم لمشاكلي ولا تسأل حتى عن أحوالي، كل همها التسوّق والتباهي وتدليل نفسها.
لم أعد أحتمل العيش معه، لكن لا مأوى لي ولن أعود إلى منزل أهلي لأن الحياة هناك لن تكون أفضل. ما الحل.
الحل:
إنعدام الثقة بين الزوجين يهدد الحياة الزوجية وقد يؤدي إلى إنهيارها بشكل تام.
الغيرة بين الطرفين جميلة وتدل على الحب، لكن إذا تحولت إلى هاجس وشك، فهي تنذر بوضع نفسي صعب ينتهي بالطلاق أو الإنفصال.
عليك أن تكوني صريحة وواضحة معه لأبعد الحدود، ولا تحاولي إشعال نار الغيرة معه من خلال تصرفاتك.
أنصحك بأن لا تبالغي في الاعتذار والتبرير منه إذا بدر منك أي تقصير، فإنه قد يفسر ذلك بطريقة عكسية ومختلفة تماماً عن نيتك.
عندما تحصل أي مشكلة، حاولي عدم الجدال معه خاصة لحظة الغضب، بل اتركيه يهدأ وحاوريه فيما بعد لتبرير ذاتك.
في حال تحسنت الأمور مع الوقت، إمنحيه فرصة ثانية. أما إذا تعقدّت فعلى زوجك زيارة طبيب نفسي مختص للتخلص من مشكلته التي تحولت إلى مرض.
النشرة الفنية
خ . ي