العروس الأرملة … لو كنت القاضي بم تحكم في هذه القضية؟

[JUSTIFY]كانت أواصر الدم والصداقة تجمع بين كل من إبراهيم وصديق منذ أن نشآ وترعرعا في بلدتهما الواقعة عند منحى النيل في الجزء الشمالي من البلاد غير أن هذه الصداقة عصفت بها مشاعرهما نحو نجوى فتاة الحي الحسناء فقد أحباها في وقت واحد وبحكم أن إبراهيم إبن عمها تقدم لخطبتها ولكنها رفضته وفضلت أن تتزوج بصديق إبن خالتها الأمر الذي أشاع الغيظ في نفس إبراهيم الذي إحتج بصوت غير أنه وبمرور الأيام إقتنع إبراهيم بالأمر الواقع وفي يوم زواج صديق ونجوى جاء إلى ساحة العرس ليقدم التهنئة للعروسين وأثناء الحفل حدثت واقعة غريبة فعندما أراد إبراهيم أن يطلق رصاصاً من سلاحه على الهواء طاشت إحدى طلقاته وأصابت رأس العريس صديق وأردته قتيلاً فترملت نجوى في يوم عرسها الأمر أثار الفاتح شقيق العريس القتيل صديق الذي ظن أن إبراهيم قد تعمد قتل شقيقه عمداً فأخرج سلاحه وصوبه نحو إبراهيم وأصابه في القلب فسقط قتيلا ًفتم القبض على الفاتح وقدم للمحاكمة تحت تهمة القتل العمد.

لو كنت القاضي سيدي القارئ بم تحكم في هذه القضية؟

صحيفة حكايات
ع.ش

[/JUSTIFY]
Exit mobile version