قال مستشار الأمن بولاية الوحدة جون ملوك إن قتلى الأحداث الأخيرة في بانتيو حاضرة الولاية قد تجاوز الألفي قتيل بينهم أكثر من خمسمائة أجنبي، وفي تصريح لإذاعة «تمازج» قال ملوك إن قوات رياك مشار التي تسيطر على بانتيو حالياً قد رفعت علم السودان على السارية التي كان عليها علم جنوب السودان بأمانة الحكومة بالولاية. بدوره اتهم القائد بالمعارضة المسلحة بدولة جنوب السودان اللواء جيمس شول كوانغ متمردي السودان بالتورط في الصراع في بلاده، نافياً مقتل مدنيين سودانيين في بانتيو، مؤكداً أن القتلى هم جنود حركة العدل والمساواة المتمردة، وأكد كوانغ أن جنوده لم يستهدفوا أي سوداني وأن هذه المزاعم وراءها حكومة سلفا كير، وأشار القائد العسكري إلى أن المدنيين السودانيين خرجوا من مدينة بانتيو منذ الأسابيع الأولى من شهر يناير الماضي، وفي السياق نفسه ذكرت الأمم المتحدة أن مسلحي جنوب السودان قتلوا المئات أثناء سيطرتهم على مدينة بانتيو وأن الضحايا قتلوا بناء على انتماءاتهم الإثنية، وأعلنت الأمم المتحدة أمس أن الضحايا قتلوا في كنيسة وفي مركز مهجور تابع للأمم المتحدة، فضلاً عن مستشفى بانتيو عاصمة ولاية الوحدة، وأكد البيان أن قوات مشار فصلت أشخاصاً من جنسيات معينة ومجموعات إثنية ووضعتهم تحت الحماية، فيما قتل الآخرون، وأوضح البيان أن أشخاصاً من مجموعات جنوب سودانية فصلوا عن مدنيي دارفور واستهدفوا بشكل خاص وقتلوا في المستشفى.
صحيفة الإنتباهة
ترجمة: المثنى عبد القادر
ع.ش