التفاصيل المختصرة تقول إن الاسرة نقلت الإبن في أسرع وقت إلى المستشفى التخصصي، إلا أن إجراء الاسعافات اللازمة وكل مطلوبات الانقاذ لم تفد شيئاً ليسلم الطفل الروح بعد فترة قصيرة، وعندما خرجت إحدى طبيبات الامتياز من غرفة الكشف سألها أحد أفراد اسرته عن الطفل، فأجابت وهي تغسل يديها: (إتلحس) وبحسب صحيفة “أخر لحظة” الصادرة يوم الإثنين بالخرطوم، الكلمة السوقية (إتلحس) إستفزت أهل الطفل المتوفي مع حالة الحزن التي ضربتهم جميعاً، فأوشكوا أن يضربوا الطبيبة ومن معها لولا تدخل عقلاء من جانب الادارة ومن جانب الأسرة.