وتعود التفاصيل إلى أن الشاب ابن عم الفتاة المختفية، وكان قد تقدم لخطبتها من أسرتها التي وافقت وباركت الخطوة، وبعد عدة أيام من الخطوبة حضر شاب مغترب وذو وضع مالي جيد وطلب يدها فوافقت والدتها، وأصبحت تحاول إقناعها بالارتباط بالمغترب، إلا أن الفتاة كانت رافضة بسبب حبها الشديد لابن عمها، وعندما اشتد ضغط أسرتها عليها فرّت هاربة إلى جهة غير معلومة، وظلت تجري اتصالات هاتفية بأسرتها وتجبرهم على عقد قرانها بابن عمها، وأنها لن تأتي إليهم ما لم يتم عقد قرانها، لتقوم أسرتها بتدوين بلاغ حجز غير مشروع لابن عمها، الذي تم القبض عليه واتخاذ الإجراءات القانونية في مواجهته، وبالتحري معه أنكر ابن عمها الواقعة، وأكد للشرطة أنه لا يدري إلى أين ذهبت ابنة عمه، ولا يعلم لها مكاناً إلا انه أكد في أقواله أنه في حال عثوره عليها سيتزوجها حتى ولو اضطر للزواج بها عبر القضاء وفي ساحات المحكمة، ولن يتركها ولن يتخلى عنها أبداً.
صحيفة السوداني
ت.إ[/JUSTIFY]