قناة البحر الأحمر برامجها في مجملها غنائية والغناء الذي تبثه على امتداد ساعات بثها من حفلات أقيمت بأستاد بورتسودان الذي لم ينشأ مسرحاً بل ملعباً.. وحكومة البحر الأحمر التي تفخر بمهرجانات التسوق التي أقامتها ليتها تفيق وتعرف ان التسوق الأهم و«الصاح» هو في عودة فرقها للممتاز حيث تعود الى استاد بورتسودان صاحب التاريخ الكبير القمة العاصمية والعطبراوية وكل الأندية السيادية بالبلاد.. ويا والي البحر الأحمر الجنوب أتى والوسط أتى والغرب أتى.. ونتمنى ان يعود شرقنا الحبيب للممتاز..!
صيف العمل الإداري الساخن والساخن جداً دفع السيدين رئيس نادي هلال كادوقلي والأمين العام للنادي للاستقالة ليفقد النادي «رأس الحربة وصانع القرار».. وصيف العمل الاداري الساخن بدرجة الغليان دفع بالاداري المحترم حاتم عبد الغفار نائب أمين خزانة المريخ ونائب رئيس القطاع الرياضي للاستقالة.. وحاتم الذي أعرفه «خبير مالي واداري» خسارة كبيرة على دولاب العمل بالأحمر.. ولن اعود لاستقالة عبد الصمد محمد عثمان «فالجاي كتير في السكة» ود. علي قاقارين والسادة هم السابقون.. وعبد الصمد وحاتم هم اللاحقون..!
سألني لماذا انت ضد مجموعة الأصالة والصدارة.. قلت اولاً فانني احترم شخوصها وثانياً فالمجموعة ليست في الأصل موجودة حتى اكون ضدها أم معها.. فرئيسها السيد صلاح ادريس اعلن حلها فور إعلان فوزها بقيادة الهلال وفوزه برئاسته.. واحسب ان اعلان الحل كان في مكانه فالهلال لا يحكمه «حزب حاكم» بل تحكمه قيادة منتخبة، وثالثاً فالاصالة التي يتحدث اهلها عن الديمقراطية و«يلوكون ويشربون الديمقراطية» لم تقم مؤتمرها العام ولم تنتخب قيادة لها وهي التي تطالب بقيادة منتخبة للهلال.. اضف الى ذلك ان القيادة التي قدمها رئيس التنظيم لادارة الهلال ووصفها بالأفضل عاد ووصفها بالضعف والهشاشة وبما انها تقود التنظيم حالياً فإنني ارفض عودة الضعفاء لقيادة الهلال القوي لا بوصفي بل حسب وصف الأرباب..!
بالمناسبة قبل فوزها بقيادة الهلال قدمت الأصالة والصدارة برنامجاً طموحاً وعدت فيه بانشاء نادي الأسرة وحوض السباحة والملعب الرديف ومناشط قوية في كل اللعبات الأولمبية وانتهى الأمر بلا انجاز وبمديونية ضخمة على الأزرق.. والأصالة حالياً هدفها الأول والأخير هو عودة «هيثمونا» الذي اساء لرؤساء الهلال الثلاثة الارباب «واستاد اديس ابابا في نهائي سيكافا يشهد» وشيخ العرب يوسف محمد يوسف «وبص اللاعبين يشهد» والبرير «وصحيفة حبيب البلد تشهد» كما اساء للمدربين الثلاثة كامبوس وريكاردو وغارزيتو اضف لذلك اساءته لجمهور الهلال يوم خرج في مشهد مسئ في مباراة الارسنال.. زد على ذلك تنكره للذين ساندوه واعتصموا من اجله (17) يوماً حسوما ولا علينا «بهيثمونا» لاعب المريخ الذي قال ان ثلاثة اشهر بالمريخ كانت افضل من (17) عاماً بالهلال..!
وأواصل وسأواصل حديثي عن تنظيم الأصالة والصدارة ولا أدري ان كان الحديث ذا شجون أم لا.. وما يتردد ان الأصالة أقرت «ولا أدري من اتخذ قرار ترشيح عبدالعزيز برجاس» لمنصب نائب رئيس الهلال فالترشيح هذا هو الكارثة الأكبر في تاريخ النادي الكبير فبرجاس الذي لا يفتح فمه في الاجتماعات الا لتناول الطعام كما وصفه زميله بالاتحاد العام محمد سيد احمد.. مجرد ترشيحه يخصم من تاريخ الهلال ومن تاريخ رجال كبار.. برجاس لا يحمل شيئاً من افكارهم حتى ولو وضعت هذه الأفكار «بشنطة سامسونايت»..!
الاعلام المريخي الذي حمل المدرب كروجر مسؤولية تدنى مستوى فريقه وأطاح به بعد موجة اشادة تمددت من الخرطوم حتى الدوحة.. هو نفس الاعلام الذي «هرس» لاعبيه بعد تعادل الحصاحيصا وضغط عليهم «كعقب سيجارة» واصفاً اياهم بالفشل والتراخي وعدم المسؤولية.. وشهادة الاتهام هذه تلغي ادانة هذا الاعلام لكروجر.. لكنها لن تبرئ اتوفيستر الذي قريباً ما يواجه الادانة مع اللاعبين.. ولا عجب فيا هو ده حال الإعلام الأصفر تجاه المدربين وحوالينا وما علينا..!
تعليقاً على ما كتبته بالأمس حول مناشط الهلال اتصلت علي هاتفياً مشكورة الأستاذة افكار وداعة مدير المناشط موضحة ان مناشطها «صاحية ومصحصحة« ففريق الجمباز أحرز المركز الأول والثاني في بطولة الجمهورية وفي بطولة القوس والسهم نالت لاعبة الهلال ثريا آدم البرونزية في بطولة الإمارات التي نظمتها الشيخة خولة بت القاسم وان تمارين السلة والطائرة تتواصل بانتظام.. شكري الجزيل والكثير للأستاذة افكار وداعة «وأيد في ايد» معاً نجدع مناشط الهلال بعيد.. واهلاً بمناشط الهلال راكضة.. لا راكدة.. وبالله التوفيق..!
تنصل اتوفيستر من اية مسؤولية في تعادل فريقه والنيل الحصاحيصا وحمل المسؤولية «بنسبة مية المية ولي فوق شوية» للاعبين الذين «ساط» وظائفهم بالملعب و«جاطها» وأخر وقدم منهم ما شاء ان يؤخره أو يقدمه.. والأخطر ان الخواجة أعاد الى ملاعبنا التدخين.. فأخذ «يولع السجارة من السجارة» وملأ الملعب بالدخاخين علماً ان معظم دول العالم وعلى رأسها انجلترا انتهت من حرب التدخين بالملاعب وكادت تنتهي من الحرب عليه حتى بالبارات والحانات..!
صحيفة الإنتباهة
ع.ش