المهدي: الترابي والفاضل ظلماني وإبراهيم الشيخ يتطلع للشهرة عبر مهاجمتي

[JUSTIFY]أعلن الإمام الصادق المهدي زعيم حزب الأمة القومي عن اقتراب موعد اعتزاله السياسة وتنحيه عن رئاسة الحزب، ورهن المهدي ذلك بوصول البلاد لحكم وسلام عادلين ووضع دستور نهائي، بجانب فراغه من إكمال مؤسسات الحزب وهيئة شؤون الأنصار.

وقال المهدي في حوار أجرته معه «آخر لحظة» ينشر لاحقاً، إنه يعكف حالياً على إعداد خليفته ولكن عبر المؤسسات وليس الأفراد.

وقطع المهدي بعدم رغبته في الترشح مجدداً لرئاسة الحزب في المرحلة المقبلة، مؤكداً في ذات الوقت أنه لا أحد داخل الحزب يستطيع مناقشته إذا أراد ذلك. وأكد الإمام أنه ممن حملوا مشاعل الإصلاح والتفكير والتجديد بالحزب، واصفاً من يعتبرونه متوجساً من انعقاد المؤتمر العام وسحب البساط من تحت قدميه بالمخربين، مؤكداً أنه ليست لديه أزمة شعبية، واصفاً علاقته بجماهير الأنصار بأنها لا يوجد زعيم في السودان، وأضاف ولكن هناك من خرجوا عن الحزب وسعوا لإحداث «شوشرة لا معنى لها». وهاجم المهدي خصومه السياسيين ممثلين في مبارك الفاضل ونصر الدين الهادي وبروفيسور حسن الترابي، وقال إنهم ظلمة تجنوا عليه ولا استعداد لديه لإجراء مصالحات معهم وليبادروا هم بذلك لكونهم الجهة الظالمة، متهماً الترابي بالسعي لاغتيال شخصيته السياسية، فيما وصف رئيس حزب المؤتمر السوداني إبراهيم الشيخ عبد الرحمن بالتطلع للشهرة وذلك لانتقاداته لشخصه ووصفه سابقاً بأنه معجب بالإنقاذ.

صحيفة آخر لحظة
ت.إ[/JUSTIFY]

Exit mobile version