الأمة والاتحادي الأصل يحملان الحكومة مسؤولية ضحايا بانتيو

أدان الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل مقتل المواطنين السودانيين بمسجد بانتيو الكبير عقب دخول قوات مشار إليها نهاية الأسبوع الماضي وطالب الحزب بفتح تحقيق في تلك الجرائم وإصدار قرار حكومي رسمي يوضح من قام بالأحداث.
وقال عضو هيئة القيادة بالحزب ميرغني حسن مساعد لـ(الجريدة) أن الذين قتلوا في الأحداث مواطنين أبرياء لا علاقة لهم بالصراع الدائر واعتبر مساعد ما جرى جريمة ضد الإنسانية وتساءل: كيف تكون دماء المواطنين رخيصة لهذه الدرجة في السودان مناشداً الأطراف المتصارعة في الجنوب بإعلاء صوت الحكمة والعقل وحفظ الدماء.. وفي السياق حمل نائب رئيس حزب الأمة فضل الله برمة ناصر الحكومة مسؤولية عدم تحذير المواطنين وتنبيههم من الذهاب إلى مناطق الصراع أو إجلائهم من تلك المناطق كما تفعل كل الدول وقال ناصر لـ(الجريدة) إن الحكومة فات عليها أن تحدد نقاطاً لتجمع مواطنيها على الحدود ومن ثم نقلهم إلى البلاد. فيما اكتفى الأمين السياسي للمؤتمر الشعبي كمال عمر بالقول إن قضية الجنوب تهمه بشكل كلي ولا يمكن فصل قضية مواطني الشمال عنها.

صحيفة الجريدة
علي الدالي
ع.ش

Exit mobile version