حدد حزب الأمة القومي ثلاثة خيارات لإسقاط النظام متمثلة في الحوار والخروج إلى الشارع والعمل العسكري، في وقت هدد فيه الأمين العام للحزب د. إبراهيم الأمين ما أسماهم الخارجين عن المشروعية في المركز وولاية الجزيرة بالإيقاف وقال الأمين العام لدى مخاطبته حشد من أنصاره بمدني تجمعوا لتكريم العمدة شقدي قال إن الحشد يمثل رداً قوياً جداً للخارجين على المشروعية والمؤسسية، مشيراً إلى أن الذي حدث في الجزيرة داخل حزبه عمل لا أساس له من الصحة وباطل وفق قرار تم اتخاذه في الأمانة العامة لحزبه مسبقاً (وما بني على باطل فهو باطل) على حد قوله، وقال الأمين أن الذين رتبوا لهذا العمل يتلاعبون بقيم وتقاليد حزب الأمة والأنصار متوعداً بردة فعل ستكون قوية، معتبراً أن الزيارة لولاية الجزيرة تمثل نقطة تحول كبير في مسيرة الحزب متوعداً بعض قيادات الحزب بالإيقاف مركزياً وفي ولاية الجزيرة، وطالب الأمين قواعد حزبه للاستعداد لإزالة هذا النظام والذي أشار إلى أن إزالته فرض عين على كل مواطن لأنه وصل بالسودان إلى مرحلة ما بين الحياة والموت، وكشف الأمين أن العناصر الأساسية التي أدارت مظاهرات سبتمر الماضي والتي تم التخطيط لها هي من حزب الأمة مستدلاً بالتحولات التي حدثت كانت نسبة المعتقلين والجرحى والمطاردين في حزبه هي الأعلى موضحاً بأن المظاهرات انطلقت من جامع الإمام عبدالرحمن بودنوباوي.
صحيفة الجريدة
مزمل صديق
ع.ش