الشيوعي: لن نقبل بالبشير رئيساً للجنة الحوار الوطني
نظم الحزب الشيوعي مساء أمس ثالث ندوة في الهواء الطلق أمها آلاف المواطنين بميدان الأهلية بأمدرمان أكد من خلالها أن الصراع الدائر بالبلاد سياسي وليس من أجل الشعب وقال: لن نتعامل مع خصومنا السياسيين الذين أساءوا للحزب وسنترك الشعب يرد عليهم، وأضاف: سنعمل خطوة بخطوة لاسترداد الديمقراطية وستختفي أساليب المكر والعنف الطلابي في الجامعات ورددت الجماهير التي ضاق بها ميدان الأهلية (حرية.. سلام .. عدالة والثورة خيار الشعب) وقال الناطق الرسمي باسم الحزب يوسف حسين إن الحزب يرفض أن يكون رئيس الجمهورية رئيساً لآلية الحوار وأضاف أن الحوار يعتبر المفتاح لأي إصلاح اقتصادي ويؤدي إلى الديمقراطية وغيره يعتبر استكرات للناس وأردف أن خطاب الوثبة من قبل الوطني يعني رفع الراية البيضاء والاستسلام لأن النظام تعلم من التجارب.. واتهم حسين المؤتمر الوطني بتدمير الإدارة الأهلية بدارفور وتابع: إن السلطة الإقليمية ركبوها التونسية بعد ما فكوها عكس الريح، وحذر من تحول أزمة دارفور إلى أزمة هوية ورفع شعار تقرير المصير وقال إن أزمة دارفور باقية ما بقي النظام مشدداً على ضرورة إيجاد حل سياسي قومي لأزمة دارفور وطالب بمحاسبة المفسدين وإعادة المال المنهوب وقال إن الاقتصاد منهار والدولار الجمركي (عايرة وأدوها سوط).. من جانبه قال القيادي بحزب البعث ساطع الحاج إن تحالف المعارضة لن يتراجع عن خطه الداعي لإسقاط النظام ولن يكون جزءاً من حوار لا يؤدي إلى تفكيك دولة الحزب لصالح دولة الوطن ودولة الفساد لدولة الشفافية مطالباً بإشراك مواطني دافور وجنوب كردفان والنيل الأزرق في الحوار.