بنى مبارك الشراري بيته من سعف النخيل، ويعيش فيه وحيداً بلا زوجة ولا أولاد، يفتقر إلى أبسط مقومات الحياة الكريمة من كهرباء وتكييف منذ 30 عاماً.
واعتاد سكان منطقته على رؤيته يخرج من الصباح الباكر ليجمع بقايا الطعام من سلال النفايات، معتبرين أن قصته تصلح أن تكون فيلماً من شدة المعاناة التي عايشها في حياته.
أوصى الاختصاصي النفسي جاسر الصقري، بعرض حالة الشراري على متخصصين نفسيين، وتقديم الرعاية النفسية له، معتبراً أنه من الحالات التي تعاني “إكلينيكياً” من اضطراب عدم التكيف مع المجتمع.
وأكد أنه “لابد من قيام الجهات المسؤولة في وزارة الشؤون الاجتماعية بدورها تجاه هذا المواطن، الذي كفل له النظام حياة كريمة، أهمها تقديم الرعاية الصحية والنفسية”.
م.ت
[/FONT][/COLOR][/JUSTIFY][/SIZE]