■ ما رأيك فى منع عرض فيلم «حلاوة روح»؟
– أنا معترض طبعاً على منع عرض الفيلم، ولا أعرف السبب الحقيقى لمنعه، خصوصاً أن الرقابة والمصنفات أعطت تصريحاً بنشره.
■ البعض يرى أن الفيلم احتوى على مشاهد لا تليق بطفل لتمثيلها؟
– من يقول هذا لم يشاهد الفيلم، فأحداثه جميعها تدور عن طفل شعر أن هناك سيدة مظلومة، والبعض يريد إيذاءها فكنت أدافع عنها، وهذا دور طفل شهم يحافظ على بنات «حتته» حتى لا تقع فى الرذيلة، كما أننى فى أحداث الفيلم أقدم الرعاية للفنان صلاح عبدالله، وهو رجل عاجز، وكلها أفعال وتصرفات جيدة لمن هو فى سنى (13 سنة)، وأنا أمى معيدة فى الجامعة ولم تكن لترضى أن أمثل فى دور يسىء لى أو لسمعتى، لأنى «متربى كويس». لا أرى فى الفيلم ما يجعله للكبار فقط، ولا توجد أى مشاهد ساخنة تجمعنى بهيفاء وهبى فى الفيلم.
■ هل تعرضت للضرب من المواطنين بسبب الفيلم؟
– أمس الأول أثناء خروجى من المدرسة تعرض أوتوبيس مدرستى لحادث، ووقفنا على الرصيف وتجمع الناس فى الشارع وتعرفوا علىّ، بعضهم أراد التصوير معى، والبعض الآخر سبّنى وقال لى «يا فاسق».
■ من رشحك لبطولة الفيلم؟
– هيفاء وهبى أصرت على مشاركتى فى الفيلم الجديد، والمخرج سامح عبدالعزيز قابلنى أثناء حفل تكريمى عن دورى فى مسلسل «الرحايا»، وقال لى «شايل لك دور كبير جداً معايا»، و«حلاوة روح» ليست أول تجربة تمثيلية لى لأننى قدمت أدواراً فى أفلام «دكان شحاتة، وكلمنى شكراً، وشوق»، وأنا أعرف هيفاء منذ فيلم «دكان شحاتة» ومن منزل جدى أمام مكتب الفنان خالد يوسف، مخرج الفيلم وقتها.
■ كيف تقمصت دور طفل من تلك المنطقة الشعبية؟
– كنت أداوم على النزول للمناطق الشعبية والعشوائية لمراقبة الشباب والتدريب على حركاتهم، لأن هذا عملى ولا بد أن أؤديه بقوة، وكانت هناك ألفاظ فى الفيلم بذيئة وكانت والدتى تعترض عليها، وغيّروها فى السيناريو، على الرغم من أن الواقع كان فيه أكثر من ذلك.
■ كيف تعامل معك أصدقاؤك وزملاؤك فى المدرسة بعد عرض الفيلم؟
– للأسف أنا وزملائى لم نشاهد إلا البرومو لأن الفيلم للكبار فقط، ولا أعرف لماذا، فأنا لم أفعل أى شىء سيئ فى الفيلم، ومشهد الاغتصاب لم يكن لى، وأنا الذى منعت الاعتداء على البطلة فى الفيلم.
■ المجلس القومى للطفولة والأمومة يرى أن الفيلم يسىء لأطفال مصر؟
– أنا لا أعرف ما هو المجلس، ولم يتصل بى أحد منهم حتى الآن، وأنا عمرى «ما فوّتّ فرض» علشان يقولوا إنى بأعمل أشياء تسىء للطفولة. بالعكس، فأثناء التصوير كنت أصلى جماعة أنا وهيفاء وهبى، وكانت أمى ترافقنى بشكل كامل أثناء التصوير طول الوقت، ولم أتعرض لأى شىء يسىء لأطفال مصر.
■ ألم تشعر أن الفيلم عرّضك للتعرف على مفاهيم أكبر من سنك؟
– أنا أكبر من سنى، وأشارك والدتى فى كل تفاصيل حياتها، وأفضل أن أتعرف على مساوئ الحياة قبل محاسنها لأستطيع التعامل معها، وجميع زملائى مثلى.
الوطن