إلى ذلك ذكرت أن عمه كان معتقلاً سابقاً في سجن غوانتانامو، وأن عبدالله خضع سابقاً مع إخوته للاستجواب من قبل الشرط البريطانية.
وفي حين أعرب عن حزنه لفقدان ولده، أكد أنه كمسلم يعتبره شهيداً، لسقوطه دفاعاً عن قضية محقة، ولا شك أنه بانتظار معرفة الجديد عن ولديه الآخرين.
أما عن شخصية عبدالله، فأشار الوالد إلى أنه لم يكن كثير الكلام، لا سيما وأن المراهقين يمرون بفترة يبتعدون فيها عن الأهل، ولا يشاركونهم أسرارهم وأفكارهم.
يذكر أن عدد المقاتلين في سوريا الآتين من بريطانيا، يقدر بأربعمئة، بعضهم من أصول عربية، وبعضهم الآخر بريطانيون اعتنقوا الإسلام مؤخراً. أما أول بريطاني قاتل في سوريا وكشف هويته الحقيقية للإعلام، فكان إبراهيم المزواجي المعروف بأبو الفدا. وفي تقرير نشرته القناة الرابعة البريطانية وثق هؤلاء المقاتلون البريطانيون حياتهم اليومية في سوريا. وهم يقاتلون في كتيبة المهاجرين التابعة لداعش، تحت قيادة وإمرة أبو عمر الشيشاني.
العربية نت
[/JUSTIFY]