بدأت حركة العدل والمساواة تحركات بالقرب من الحدود السودانية التشادية بدعم مباشر من نظام الرئيس إدريس دبي تتزامن مع إعلان رئيس الحركة خليل إبراهيم عدم مشاركتهم في مفاوضات الدوحة مع الحكومة في حال عدم إعادة المنظمات الأجنبية التي طردتها الحكومة.
وتحصلت (smc) على معلومات تؤكد تحرك قوة من العدل والمساواة بقيادة المدعو التوم تورشين من منطقتي برك والطينة التشاديتين ووصلت إلى مدينة أدري شرقاً على الحدود مع السودان وأشارت المصادر إلى أن القوات ارتكزت بمنطقة أم صقر غرب أدري.
ولم يستبعد مراقبون أن تكون حركة العدل والمساواة تقوم بتنفيذ تحركاتها العسكرية لتحقيق أهداف سياسية وإعلامية تتوافق مع محاولات الضغط الغربي على الحكومة مشيرين إلى عمليات التجنيد القسري للاجئين والنازحين بالمعسكرات والتي نشطت خلال الآونة الأخيرة إلى جانب فتح مكاتب داخل تشاد للتسجيل توطئة للانخراط في معسكرات التدريب بإغراءات مالية كبيرة.
[/ALIGN]