[ALIGN=JUSTIFY]
[ALIGN=CENTER]المجلد الثانوية تناديكم [/ALIGN]
كل عام وأنتم بخيروكل عام والوطن السودان بخير واستقرار ورخاء وكل عام والعروسة (آخر لحظة) في تقدم ونجاح. أكتب اليوم في هذا السياج العامر عن مدرسة عريقة جداً كانت من منارات التعليم ألا وهي مدرسة المجلد الثانوية للبنين، تلك المدرسة التي تخرج فيها الكثيرون من الأفذاذ منهم من يتبوأون اليوم مناصب عليا في الدولة, وأنا لا أريد أن أحدد أشخاصاً بعينهم ولكن أحب أن أذكرهم بما آلت إليه المدرسة الآن, وأقول لهم ولكل من تخرج فيها إن مدرسة المجلد الثانوية تناشدكم لأن حالها يغني عن السؤال.. إن المدرسة اليوم في حاجة الى سور خارجي يحميها من عبث العابثين, لأنها الآن مجرد فصول في العراء لا يوجد ولا حتى سلك شائك حولها، وهو منظر قد ألمني كثيراً وأنا أقول في نفسي لماذا كل هذا النكران وهذا الجحود من أبناء المنطقة الذين تخرجوا فيها. هذه دعوة مني لكل خريجي هذه المدرسة وكل غيور على هذا الصرح بأن نتبنى جميعاً أمر تسوير هذه المدرسة العريقة. أتمنى أن تجد دعوتي هذه القبول من الجميع في أسرع فرصة ممكنة والشكر لك صاحبة السياج المتميز ودائماً ما نجد في سياجك هذا كل التعاون والتقدير. لك الشكر أجزله هنو عبدالرحيم اسماعيل شين غرب كردفان-المجلد موبايل:0122266280 التعليق: شكرا الأخ (هنو) على هذا التواصل عبر السياج وحال المدرسة المقصودة ليس ببعيد عن حال الكثير من المدارس القديمة أو قل بعض المدارس الحكومية العريقة في هذا البلد, التي أدخلت فيها سياسة خصخصة الكثير من الخدمات المهمة التي طالت التعليم, وذلك جعل قطاع التعليم الحكومي المهم يتراجع، إذن هي الدعوة لرفع الضيم عن المدارس العتيقة ..ويا أبناء المجلد هبوا لمستقبل تعليم أبناء منطقتكم حتى لا يحرم الحال الماثل الكثيرين من مواصلة التعليم في بيئة معافاة خالية من أي مؤثر سالب . فيا أبناء المنطقة لا تستهينوا بمثل هذه الأمور التي قد يراها البعض بمساحة أضيق من حجم المشكلة والتحيات لأهلنا في أم خيراً جوة وبرة.
سياج – آخر لحظة -العدد 868 [/ALIGN]