غندور : ما قدمته الإنقاذ من خدمات أفضل ما قدم على مر التاريخ

قطع مساعد رئيس الجمهورية ونائب رئيس الحزب بروفيسر إبراهيم غندور بأن الحوار لن يكون لتفكيك الدولة أو لإعطائها لمن لا يستحقها إلا عبر صناديق الاقتراع ، وقطع بعدم موافقتهم على الحكومة الانتقالية وقال: نحن على استعداد للاتفاق على حكومة البرنامج الواحد الذي لن تذهب يميناً أو يساراً، وألمح الى إمكانية تأجيل الانتخابات وقال مخاطباً الرعاة والمزارعين لا تسألوا عن مواقيتها استعدوا لها كأنها تقوم غداً، ودافع عن الإنقاذ وقال إن ما قدمته من خدمات لم يقدم في تاريخ البلاد ونفى لجوء الحكومة للحوار بسبب الأزمات والانشقاقات داخل الحزب وحذر الرافضين للحوار ومن سماهم بالجالسين على الرصيف حذرهم من انتظار المجهول أو أن يطول انتظارهم لإسقاط النظام بسلاح يرفع هنا وهناك وقال: عندما جاءت الإنقاذ قالوا إنها لن تصمد أكثر من ثلاثة أشهر واستمرت، وعلى مر التاريخ لم تسقط الحكومة في الخرطوم حتى ولو كانت في أضعف حالاتها بواسطة التمرد مؤكداً أن ذلك ينطبق عليه وقال: طرحنا الوثبة من منطلق القوة لا من مكمن الضعف وما زال البعض يحلم ويمني نفسه بالأماني، ونوه إلى موافقة غالب القوى السياسية ذات الوجود السياسي المعتبر على الحوار وطالب حاملي السلاح ورافضيه بقبوله وأضاف: إن نزع الملك بيد الل والخرطوم لم تسقط بالسلاح، وما دام الحال كذلك فعليهم ألا يتنظروا المجهول أو فترة انتقالية يجدون فيها أنفسهم على الدوام، وتعهد غندور بقبول حزبه بنتائج الحوار وقال: نحن قدمنا المبادرة ولكننا سنأتي كبقية الأحزاب ونعرض بضاعتنا للآخرين وذلك لا يعني أن كل ما نقدمه صواب وعلى استعداد لقبول الأفضل، مؤكداً أن الحكومة لا تسقطها كلمة ولا تخاف منها واعتبر أن الحكومة التي تخاف منها أضعف من أن تحكم السودان وجدد الالتزام بحرية الصحافة والحريات السياسية شريطة ألا تتجاوز اللوائح والقوانين وتتحلى بالمسؤولية وأن تؤخذ بحق ولا يتجاوز فيها حق الآخرين والوطن.

صحيفة الجريدة
سعاد الخضر

Exit mobile version