وأعود للب الموضوع، فما بقى لنا شيء يكتب أو يذكر لمسامع الناس فقد فقنا ما ذكره مالك في الخمر في هذا الشأن!! ولا أظن أن لنا سامع بعد الذي حدث أمام مكاتب الأمم المتحدة بشارع الجامعة ولا خيار لنا غير رضاء الله سبحانه وتعالى وهو القادر على كل شيء، لكن لا زلنا نتعشم في الردود على تساؤلاتنا التي ملأت الصحف وأزكمت الأنوف في هذا الشأن، ونختار منها القليل ليبين لنا الكثير، ونخص به الباشمندس السعيد عثمان محجوب يوم أن كان وزيراً لجهاز شؤون السودانيين العاملين بالخارج في بداية التسعينيات، فقد صرح السيد الوزير بأن الولايات المتحدة الأمريكية هي التي حددت مستحقات المتضررين في حرب الخليج الثانية- نعم هي كانت تحمل لواء عاصفة الصحراء سواء كانت دول أو منظمات أو شركات أو أفراد، اللهم إلا اذا كان ذلك من إجتهاد السيد الباشمهندس، وسؤال آخر للباشمهندس حول ذات الموضوع، ما هي الحكمة في حل اللجنة الأولى المشرفة على تسليم التعويضات وكلهم متضررين واحلال لجنة جديدة بنصف العدد وبرنامج الدفعيات لم يبدأ بعد في العام 6991م إبان وزارة الدكتور عوض الجاز، ولماذا حجبت اللجنة الجديدة موقعها الالكتروني من الشبكة لتاريخ كتابة هذه السطور؟، إذا استطاع الباشمهندس السعيد والأستاذة آمال البيلي رئيسة اللجنة الجديدة والبروف محمد علي عوض الكريم الذي لا نعرف موقعه وبقية اللجنة الإجابة على هذه التساؤلات أمام الملأ وتحريرياً فنحن لن نطالب بمليم واحد في ما تبقى من استحقاقنا الذي أقره المجلس الحاكم بجنيف في العام4002م وحولت المبالغ عن العام 5002م لبنك النيلين بالخرطوم، هذا الصمت هو نكران وهضم لحقوق الآخرين بغير وجه حق، والله من وراء القصد ويمهمل ولا يهمل.
[LEFT]المتضرر/ محسن عثمان عبد الرحمن.[/LEFT] ٭ آخر الكلام: للمرة الثانية نفسح المجال لذات القضية....
[/JUSTIFY]سياج – آخر لحظة
[email]fadwamusa8@hotmail.com[/email]