الترابي يوافق مبدئياً على إجراء حوار مع المؤتمر الوطني

وافق الأمين العام للمؤتمر الشعبي الدكتور حسن الترابي بصورة مبدئية على إجراء حوار مع المؤتمر الوطني ووعد بالرد كتابة على مجموعة شبابية تابعة لحزبه معظمها من محلية أمبدة سلمته مذكرة حول موقف الحزب من المحكمة الجنائية الدولية ، في الوقت الذي نشطت فيه لجنة سداسية مشتركة ما بين الشعبي والوطني بمحلية أمبدة تهدف الي إستئناف الحوار بين الطرفين أملا في الوصول الي وحدة تنظيمية وسياسية بينهما ، وتسلم المذكرة من جانب المؤتمر الوطني الدكتور قطبي المهدي أمين أمانه المنظمات بالحزب والمدير العام السابق لجهاز الأمن الخارجي . وأكد قطبي أمس تسلمه المبادرة ووصف أصحابها بأنهم إخوان مخلصون ويعبرون عن مشاعر بعض الاخوان في قواعد المؤتمر الوطني والشعبي غير أنه راى ان الخلاف يتعلق بالقيادات بينما قواعد الطرفين لا خلاف بينهما . وأشار قطبي الي ان المؤتمر الوطني لم يرد حتى الآن على المبادرة مقدراً شعور أصحابها نحو التوحد وقال بأن المذكرة لم تتطرق لعقبات معروفة ، موضحاً ان المشكلة الاساسية تكمن في مواقف الترابي الذي تتقدم اليه الحكومة بمبادرات حسن النية وتطلق سراحه من السجن وكل تصريحاته الصحفية تؤدي لنتائج عكسية توتر العلاقة بين الطرفين ، وبحسب صحيفة آخر لحظة منبهاً الي تصريحاته التي أطلقها عقب خروجه من سجن بورتسودان التي وصفها بأنها تزيد من الشقة . ورأى قطبي ان المبادرة لا جديد بها .

Exit mobile version