وأشاروا إلى أن المتمردين أرسلوا فرقاً للاستطلاع في محيط المدينة فقامت قوات الجيش الشعبي برصد مناطق وجودهم وبعد إحصاء أعدادهم أمر قائد متحرك القوات الحكومية التي تساندها قوات حركة العدل والمساواة بالهجوم عليهم ولم يمضِ وقت وجيز على اشتباك الطرفين حتى فاجأت قوات مشار الجيش الشعبي بقوة ضارية قتلت أعداداً منهم بينما فر الآخرون وقام المتمردون بعمليات قتل وتصفيات كبيرة للمواطنين الشماليين بالمنطقة.
وفي السياق حمل الناطق الرسمي باسم حركة العدل والمساواة الصادق يوسف زكريا حكومة الجنوب ومشار وجبريل إبراهيم مسؤولية المجزرة وطالب الحكومة بالتدخل العاجل لإجلاء الرعايا السودانيين من الجنوب، محذراً حكومة سلفاكير ومتمردي الجيش الشعبي من استهداف مواطني دارفور بالجنوب بسبب مشاركة حركة العدل في القتال إلى جانب سلفاكير. وبعث يوسف برسالة شديدة اللهجة لمتمردي الجنوب قائلاً: إذا كان استهداف الدارفوريين في الجنوب يتم لأن قوات جبريل شاركت في الحرب هناك، فيوجد أيضاً في الشمال مواطنون جنوبيون من النوير، وطالب المجتمع الدولي بالتدخل السريع للقيام بمسؤولياته في حماية الأبرياء من المدنيين من الاستهداف وعمليات القتل المنظم.
صحيفة آخر لحظة
ت.إ[/JUSTIFY]