وأكد غندور أن التمرد الآن في أضعف حالاته ورغم ذلك نقول لهم استجيبوا لدعوة الرئيس. مضيفاً: «لم نر في الأرض رئيساً ينادي حملة السلاح أن يأتوا للحوار مع ضمان العودة لحمل السلاح إذا لم يتفق معهم». مؤكداً أن تحقيق السلام يمثل غاية، والحوار هو الطريق الوحيد للعيش في البلاد. وذكر أن الوطني يمضي في الحوار كجزء منه لأنه يمثل إرادة دولة، وأكد استعداد الحزب لقبول الأفضل والتوافق على برنامج عملي لا يقوم على حكومة تتشاكس يمضي بعضها يميناً والآخر يساراً، بل حكومة لها برنامج واحد تتفق عليه. وقال غندور إن الحوار ليس حكراً على أحد وإنما حوار سوداني سوداني لكل أهل السودان، وأضاف قائلاً: «نريده حواراً يشارك فيه كل أهل السودان». وحث قيادات الزراع والرعاة بالحزب لابتدار حوار حتى مع المخالفين الذين قال إنهم يسودون الصحف بالحديث عن الزراعة وفي القنوات المسموعة والمرئية كل يوم، قائلاً: «أنتم تملكون الحجة تحاوروا معهم وخذوا الأفضل لنمضي معاً في مسيرة الوطن». وقال: «نريد منكم أن تبتدروا حواراً وطنياً شاملاً شفافاً يتابعه كل أهل السودان».
ووصف غندور اللقاء التشاوري الأخير بأنه كان مفاجئاً للبعض، وقال: «نحن في الوطني لا نخاف من كلمة ومن يخاف إسقاطه بكلمة مكتوبة أو مقروءة هو أضعف من أن يبقى في حكم السودان». وأكد أن الحرية حق. مشيراً لوجود فرق بين الحرية واللامسؤولية. وأكد أن الحوار الذي يمضي لغاياته ليس حواراً من أجل تفكيك الدولة.
صحيفة الإنتباهة
ع.ش