بالصورة: أطفال السوداني قتيل غبيراء الذين ذبحوا على يد والدهم !!

تنفرد سوداناس بنشر صور أطفال المقيم السوداني الثلاثة تتوسطهم آلاء 7 سنوات بالصف الأول ، والذين قام والدهم بذبحهم مع والدتهم ، وانتحر بعدها بتقطيع أوردته ثم قام بطعنة نافذة بصدره .

وقد روى عصام الدين أحد جيران القتيل المقربين، الذي ارتبط به زمناً طويلاً، إنه التقى القتيل عبدالمنعم مساء أول من أمس الأحد، وإنهما تجاذباً أطراف الحديث حيث أحس عصام بأن القتيل تبدو عليه بعض علامات الإضطراب النفسي .

وقال عصام إن القتيل سأله فجاءة إذا مت فمن سيربى أطفالي ويقوم برعايتهم وإزاء ذلك نصحه عصام بالذهاب لطبيب، واتفق معه أن يحضر له صباحاً لأخذه للمستشفى بعد أن يقوم عصام بتوصيل إبنة القتيل الآء 7 سنوات التي تدرس بالصف الأول، حيث اعتاد عصام بتوصليها يومياً إلى المدرسة. الحادثة قائلا : أنه ذهب لمنزل القتيل صباحاً حسب الموعد المتفق عليه، وقام بالضرب على جرس الباب، لكنه لم يجد رداً وعاود الضرب دون أي تجاوب .

وأضاف أنه اتصل هاتفياً على ابن خال القتيل وأخبره بما حدث، لأن بعض القلق قد انتابه خاصة وأن سيارة الفقيد كانت أمام المنزل وأن الفقيد كان في إجازة قصيرة من عمله.

وواصل عصام سرد روايته بقوله: عند الظهر تجمع بعض الإخوة السودانيين ومعظمهم من جيران القتيل، واتفقوا على إبلاغ الدفاع المدني والشرطة وأخيراً الدوريات الأمنية التي سارعت بالحضور للموقع وأبلغت الدفاع المدني الذي قام بكسر الباب، ولاحظنا بحسب قول عصام بقع الدم عند مدخل الشقة فيما بدأت الشرطة إجراءاتها مؤكدة لنا أن جميع من بداخل الشقة قتلى .
وأكد في ختام حديثه أن القتيل وأفراد أسرته ،الذين لقوا جميعاً مصرعهم نحراً، وهم زوجته رشا 43 عاماً وبنته الكبرى 7 أعوام وأبن عمره 4 سنوات ، الصغير وعمره عامان.
وأجمع جيران القتيل أنه كان رجلاً متديناً ومحترماً ومواظباً على الصلاة في المسجد، مستبعدين أي أثر لقضية شرف وراء الحادثة، ومؤكدين أنهم لم يلحظوا عليه أي علامات اضطراب نفسي من قبل، ما عدا شكوى من زوجته أبلغتها للجيران قبل الحادثة بيومين، تفيد بتردي وضعه النفسي،
سوداناس
[/URL]

Exit mobile version