وقال القيادي بالتحالف صديق يوسف للجريدة إن القرار فيه تكبيل للحريات أسوأ من السابق، وتمسك بحق الأحزاب في تنظيم ندواتها داخل دورها وأضاف سننظم ندواتنا حتى لو أدى ذلك إلى إغلاقها بالشمع الأحمر، واعتبر أن القرار لن يكون عاملاً مساعداً في الحوار.. من جهته قال القيادي بحزب البعث العربي حسين أبوراس إن القرار سيعيد البلاد إلى المربع الأول وأرجعه لما أسماه بهلع الحكومة من حراك الشارع خاصة بعد أحداث سبتمبر، ووصف عباراته بالمطاطية والقابلة للتأويل، وفند المبررات التي صاغها القرار لطلب الأذن من الجهات النظامية قبل يومين من تنظيم الندوة للحماية والتأمين، وقال إنه حمل تبعات أي تخريب في الأفراد والمنشآت أثناء الندوات للأحزاب مما يعني انتفاء الحماية، وشدد أبوراس على ضرورة التصدي للقرار ومواجهته.
صحيفة الجريدة
سعاد الخضر
ع.ش