ودالنصري يلغي حفل الجمعة اكراماً لليمني ويقيمه اكراماً له

اكراماً للرمز الفنان عثمان اليمني يقرر الغاء الحفل وتكريماً له يقرر اقامته في موعده ،الفنان الجميل صاحب المبادرات الاستاذ محمد النصري وعقب وفاة الرمز الاستاذ عثمان اليمني يقرر بينه وبين نفسه ويخبر القائمين علي الامر بالفعل بإلقاء الحفل المقرر له الجمعة القادمه ، والخبر من هنا او من هناك يصل في ذات الصباح لاسرة الراحل (الكريمة) وتطلب وتترجي بل وترفض تأجيل الحفل وتشكر النصري علي موقفه النبيل ويستشهدون بمواقف للرمز الراحل ذاته تتعلق بالالتزام وتنفيذ الوعود والوفاء بإتفاقات الحفلات (التي تواجهها صعوبات ومصائب وكده) ومن بعد إلحاح شديد يقتنع النصري باقامتها ولكن بفهم جديد وجميل وراقي .. بل راقي جداً وبمثلما كان قرار التاجيل اكراماً وتكريماً (للأب الروحي وابونا ـ حسب قوله) كذلك اقامتها اكراماً وتكريماً للراحل (ايضاً) .. النصري الجميل وبخطوات (سيعلن عنها في حينها) ولفتات جباره
وواعيه
وبارعه .. بل وبارعه جداً يكرم فيها الفنان عثمان اليمني ، يٌرجّح الاستاذ الشاعر محمد عثمان ابشعب وبسؤالنا له قال : انها لا تخرج بل وغالباً ما تكون بلوحه تحمل صورة الراحل واداء بعض اغنياته وربما دعوة اسرته لتشريف الحفل وقد يمتد الامر لأن يكرم النصري اسرة الراحل وفاءً لمسيرته العامرة وسيرته المتفرده “انتهي حديث ابشعب” وعطفاً علي توقعه وقوله هذا مقروناً بقرب النصري الشديد للراحل طيلة فترة مرضه وتقديره لشخصه وفنه وتاريخه العريض لم نستبعد قراره الغاء الحفل وكذلك لم نستبعد “بل وافرحنا” قراره تكريم الراحل واقامة الحفل في موعده مساء الجمعه .
الجدير بالذكر ان الحفل المقرر بالساحة الخضراء هو هديه من الاستاذ النصري لجمهوره الوفي الذي حسب قوله : (اصبح حفل واحد في الشهر “الذي يداوم عليه” لا يكفي .. جمهوري الوفي .. وحتي عندما اقمنا حفلين في الشهر “مؤخراً بصالة مارينا” ورغم ارتفاع التذكرة “مجبورين نسبةً لارتفاع تكاليف الصاله” ـ هكذا قالها ـ رغم ذلك حضر الجمهور حتي ضاق به المكان وكثيرين لم يجدوا فرصه للدخول .. لذلك كان القرار باقامة حفل هديه له ومجاني) .. ومجاني هذه نشهد عليها وتبرع بتاع الساون سيستم واجهزة الصوت ، والحفل يشهد الله النصري (اشهد الله الكلام القالوهو ده ما صحيح ، والله لم ولن يرعاه الوالي ، ووالله لم ولن يجيئ الحفل ضمن برنامج ايي مهرجان حكومي ولا مؤسسه رسميه .. والله انه هديه مني لجمهوري العزيز واتحدي من خلالكم ايي جهه تقول غير ذلك) .

قد يجبرنا القول علي المزيد ولكن انفعاله وتاكيده بل وحرصه علي التاكيد هذا جعلنا نوقن تماماً ان الحفل هديه منه لجمهوره وانه علي نفقته الخاصه “شهدنا بعض التفاصيل التي تثبت هذا” وقبل ذلك لمسنا في الرجل صدقاً في انه لا جهةٍ حكوميةٍ ترعاه .

عبد العزيز الننقة

Exit mobile version