وأكد الناطق باسم البعث محمد ضياء الدين، حرص الحزب على الاستقرار والتوافق السياسي الحقيقي، لتجنيب البلاد مخاطر الانزلاق نحو المجهول.
وقال في المنبر الدوري للمركز القومي للإنتاج الإعلامي، يوم الثلاثاء، إن أي حوار يتم دون مشاركة حاملي السلاح والقوى المعارضة التي تضع اشتراطات للحوار، يعتبر حواراً ناقصاً، ولن يؤدي إلى الاستقرار السياسي.
وأشار إلى رفض حزب البعث للتدخل الأجنبي في الشأن السياسي السوداني، واستعانة الأحزاب بالقوى الخارجية.
مقيدات الحوار
”
الأمين العام لمجلس احزاب الوحدة الوطنية عبود جابر قال إن كل أحزاب الوحدة الوطنية شاركت في اللقاء التشاوري مع الرئيس عمر البشير وستشارك في الحوار
”
من جهته، قال القيادي بالمؤتمر الوطني الفاضل الحاج سليمان، إن القوانين المقيدة للحوار ستكون محل نقاش في منتدى الحوار الذي سينظم بمشاركة القوى السياسية، بما فيها قانون الأمن الوطني والصحافة والمطبوعات.
وأكد أهمية مشاركة جميع مكونات المجتمع السوداني، بما فيها الأحزاب المعارضة والمتمردون، مجدداً الدعوة لكل الرافضين للمشاركة في الحوار.
وفي السياق، ناشد مجلس أحزاب الوحدة الوطنية، الحركات المسلحة المشاركة في الحوار، وقال إن حضور المسلحين المؤتمر أمر ضروري.
وقال الأمين العام للمجلس عبود جابر سعيد، خلال ورشة حول الهوية السودانية بالخرطوم، يوم الثلاثاء، إن كل أحزاب الوحدة الوطنية شاركت في اللقاء التشاوري مع الرئيس عمر البشير وستشارك في الحوار.
شبكة الشروق
[/JUSTIFY]