تفاصيل جديددة حول العريس الوسيم الذي ادعي وفاته يوم زواجه

في اطار متابعتها المتواصلة للقضية حدث الموسم التي شغلت الراي العام بمدينة كسلا ، تحصلت الدار علي تفاصيل مثيرة عطفا علي صورة الوسيم خاطف قلوب الفتيات الذي ادعي وفاته يوم زواجه بحادث حركة اثناء تحركه من كسلا الي العاصمة لاكمال ترتيبات مراسم زواجه حيث تقطن اسرة العروس . وكشف الاستاذ وليد جعفر الفادني بان العريس المزعوم ادعي بانه من اسرة الفادني المشهورة بكسلا وان اسمه عمر محمد الفادني واضاف وليد بان الاسرة شرعت في تدوين بلاغ ضد العريس لاشانة سمعة الاسرة مضيفا بان ذلك المدعو ليس له اي علاقة بالاسرة واستغل اسم اسرته العريقة لتمرير اجندته واصفا الجرم الذي ارتكبه العريس المزعوم بانه لايمت للاخلاق بصلة ويعمل علي قتل المرؤءة والشهامة في دواخل الناس لافتا علي انها تبدد مساحات الثقة بين المجتمعات في مواضيع لاتتحمل الخداع. وتحصلت الدار علي صورة العريس المزعوم من خلال مراسلاتها السابقة عبر الواتساب مع ضحاياه . وتحدث للدار احد افراد اسرة العروس بان العريس ابتكر هذه الحيلة الجبانة للهروب من الفتاة وذلك عندما هاتف شخص مجهول تربطة علاقة بالعريس ذوي العروس في حوالي العاشرة صباحا ونقل لهم الخبر المفجع وادعي فيه بان العريس تعرض لحادث حركة بالقرب من صينية مدني اودي بحياته وتلقت اسرة العروس الخبر الصادم بالاسي والحسرة علي وفاة العريس لجهة انه كان علي اتصال معهم عبر الجوال منذ تحركة من كسلا حسب ادعائه وذكر لهم بانه سوف يحضر الي منزل اسرة اهل العروس برفقة شقيقه الذي سوف يحضر خصيصا من الدوحة للمشاركة في اتمام مراسم الزواج وعقب الخبر الصادم تحركت اسرة العروس بشهامة اهل البلد صوب مدينة كسلا لتقديم واجب العزاء وتحملت الاسرة عناء السفر ووصلت كسلا في ساعة متاخرة من الليل وفور وصولها قامت بالاتصال علي الرقم الذي ابلغهم بالفاجعة لجهة انه ذكر للاسرة بانه سوف يكون في انتظارهم لتوصيلهم لمنزل العزاء بحي الميرغنية وتكفل جهاز الرد الالي بان هذا الرقم لايمكن الوصول اليه حاليا وباءت محاولات الاسرة للوصول لمنزل العزاء بالفشل وقضت اسرة العروس ليلتها مع احد معارفهم بحي الحلنقة وعادت اسرة العروس الي العاصمة . مضيفا بان الشاب المحتال التقي بابنتهم الطالبة الجامعية جوار احدي الجامعات بالعاصمة وذكر لها بانه يرغب في الزواج منها وحضر برفقة ثلاث من النسوة الي منزل العروس بالكلاكلة وادعي بانهن شقيقاته وقامت اسرة العروس بتقديم واجب الضيافة السودانية الاصيلة وذكر لهم بانه من مدينة كسلا ويدعي عمر محمد الفادني ومن اسرة معروفة بحي الميرغنية وقبل مراسم الزواج ذكرالعريس لشقيق العروس بانه يريد اقامة مناسبته في صالة فخمة بالعاصمة وقال لهم بانه اتفق مع ادارة الصالة لتجهيز اطباق العشاء وان سعر الطبق 50 جنيها في اشارة لطلب المساعدة ولم يجد الاستجابة من شقيق العروس. واضاف شقيق العروس بان المحتال راي شقيقته مرة واحدة فقط وان شقيقته متدينة. وعقب عودة الاسرة الي العاصمة قامت بفحص رقم العريس وتاكد لهم بانه مسجل باسم شخص اخر والرقم الثاني الذي ذكر لهم نبأ وفاة العريس غير مسجل .

صحيفة الدار
سيف الدين ادم
ع.ش

Exit mobile version