ما كنا كويسين

الرسالة الثانية : (تحرش عالمي)
السلام عليكم يا استاذ
أنا واحدة من المعجبين بمقالاتك والتي أتابعها من خلال موقعك على الفيسبوك ، ما دفعني للكتابة لك شجاعتكم الملاحظة في محاربة الفساد بكل أنواعة والوقوف مع الحق ، القصة التي سوف أرويها لك تتعلق بنوع آخر من الفساد وللأسف من شخص يدعي تمسكه بتعاليم الإسلام والإنتماء لأحدي أحزابه.
القصة عن دكتور طبيب إسمه (.) كان يعمل مستشاراً في السودان ً قبل أن يحضر إلى المملكة المتحدة ويقيم فيها منذ سنوات ، هذا الشخص يقوم بإغواء وأغراء الفتيات السودانيات اللواتي يعشن في المملكة المتحدة عارضاً عليهن خيارين إما أن يتزوجهن زواجاً سرياً وإما أن يقمن معه علاقة خاصة
وهو في ذلك يستخدم حيلاً وأساليب كثيرة غير آبه بسمعتنا كسودانيين بل غير أبه بكونه ينتمي لتيار إسلامي يتحدث المنتسبون إليه عن مكارم الأخلاق وفضائلها .
لقد حاول هذا الشخص التحرش بصديقة لي لكنها رفضت أي نوع من التقرب والتحدث الشئ الذي جعله يبدأ في مضايقتها وتهديدها بعدم التحدث عن الموضوع لأي شخص كان .
للأسف الشديد يا أستاذي فإن هذا الشخص له مكانته هنا والتي من الممكن أن يستخدمها للضغط على كل من لا تلبي رغباته الدنيئة .
أستاذي :
أرجو منك تعرية هذا الشخص وفضحه وطرح هذا هذا الموضوع بالشكل الذي تراه مناسباَ ، يجب أن ألا يهرب هذا الشخص من جرائمه التي إرتكبها ولا يزال وأضعف الأيمان ان تتم تعريته هذا إن لم يكن هنالك مجالاً لعقابه علي ما فعله .
عفواً يا استاذ : صديقتي الآن تعيش ظروفاً نفسية سيئة وهي خائفة مما يمكن أن يفعله بها هذا الشخص من أذى بعد تهديده لها بعد أن رفضت عرضه الدنئ .
أشكرك يا أستاذ وإذا أردت أي معلومات أخري .. أرسل لي .. تحياتي
إبنتك (س)