سألوا عبدو عن رأيه في المصفوفة الأخيرة فقال بكل جد (نعم الوقوف في الصف تقتضيه الضرورة لذلك نؤمن على ضرورة المصافيف والمصفوفات في صف المطالبين المصفوفة على مصاف الحياة) تركوه وذهبوا الى زوجته ورددوا عليها ذات السؤال فقالت (معليش يا جماعة عبدو احرجنا معاكم لكننا نقول بملء الفم نحنا مع اخوانا في الجنوب لأنهم كانوا معنا اخوانا مواطنين سودانيين عشان كده بنقول ليكم فوق فوق المصفوفة فوق.. أها ان شاء الله جاوبت ليكم كويس) هموا بالخروج قبض على يد احدهم وردد أنا عايز اجاوب منحوا الفرصة لعبيدو الصغير (ود عبدو) فقال (المصفوفة من المصفى يعني لمن امي تصفي لأبوي الشاي بيبقى الشاي مصفوف بالسكر اها أنا مش أشطر من أمي وأبوي )اغلقوا الموضوع وقرروا حذف هذا السؤال المتعسف من جدولة افكارهم وتركوا الأمر للظروف.
شكرا أب حرازالباشمهندس صاحب البصيرة النافذة في التحقيق والتحليلات العميقة مشكورا اجلسني على دكة الاحتياطي الاستراتيجي في فريق هذه الصحيفة مثلما نجلسه في مصاف المعلوماتية المتعمقة في دكة المعالم والدلائل الاستراتيجية لما تقدمه الصحافة سعيدة جدا بمصفوفتك التصنيفية هذه يا باشمهندس عمر البكري أبو حراز أها رأيك شنو في دوري (الجراد والعنكبوت و…) من سيكسب في نهاية الدوري الكأس خالص حبنا وودنا لك ربنا يديك العافية في مدى الصفوة والعامة من تصانيف.
على أطراف النضم والكلامسأل أبوه ببلاهة (أبوي .. أبوي انت الكلام دا شنو؟ ليرد عليه بكل البلاهة المفرطة (يعني النضم ما سمعت النضم الدقاق) ولأن الكلام دخل في حوش العلم اصبح بابا يعرف على أنه ملكة أو صناعة يقتدر بها الانسان على نصرة الآراء والأفعال ودائما ما تقول الحبوبات (النضم دا سمح.. النضم دا كعب) تدليلا على أن الكلام كتر وكلام الناس عكسا لحالهم وتربطها وبذات القدر يمكن ان يعطي مسارب لما يعتمل في روحانياتهم وبعضهم جعله فنا يقتات منه ويتكئ عليه ويتزود منه اها كلامك أوزنه.. ان كان للخير أو للشر ولسانك حصنو ان كان مطلوق أو كان مربوط.. وربنا يحل عقدة غير القادرين على الكلام والنطق والحرف.
آخر الكلام:من عنكبوت لمصفوفة وكلام.. تتزاحم مفردة ما ربما يلتقطها رجل الشارع العام بشئ من الاحتفاء وينتبذها الصفوي مع قلة رفاقه بشئ من الاستهجان المهم ان الرسالة وصلت محلها وأدت دورها.
..
[/JUSTIFY]سياج – آخر لحظة
[email]fadwamusa8@hotmail.com[/email]