الشعبى والاتحادي يحملان الوطني مسؤولية إقصاء الأحزاب من التخطيط الإستراتيجي

[JUSTIFY]شن حزبا المؤتمر الشعبي والاتحادي الأصل هجوماً عنيفاً على الخطة الإستراتيجية للحكومة ووصف الأول الخطوة بأنها خالية من القيم والمباديء وطالب بإجراء مراجعات كثيرة فيها فيما قال الاتحادي إنه لم يسمع بأن هناك تخطيطاً إستراتيجياً لحكومة ولاية الخرطوم، متهماً إياها بإقصاء الأحزاب من قبل دعوة رئيس الجمهورية للحوار، وطالب ممثل الشعبي أحمد عبد الرحمن في ورشة نظمها المجلس الأعلى للتخطيط الإستراتيجي بقاعة المؤتمرات أمس، طالب بضرورة إجراء مراجعات كثيرة وانتقد الخطة الإستراتيجية وقال إنها لا تستند على قيم أو مباديء تقودها ، غير أنه استدرك قائلا: ولكن الفرصة مواتية لإحداث تلك المراجعات من خلال الحوار مع القوى السياسية. واتهم د. البخاري الجعلي المؤتمر الوطني بإقصاء بقية الأحزاب ، وشدد على توفير الحماية للمواطنين وليس الحزب الحاكم فقط، وانتقد ارتفاع معدلات الاعتداء على المال العام وأضاف الفساد انتشر كشجرة المسكيت وسخر من مطالب الحكومة للمواطنين بتقديم المتورطين للمحاكم باعتبار أن تحريك الإجراءات القانونية مسؤولية الدولة.

من جهتها دعت نائب رئيس مجلس تشريعي الخرطوم مريم جسور إلى إشراك كافة القوى السياسية في التخطيط، وأرجعت انحراف تنفيذ الخطة إلى الهجرات المتتالية للولاية مما يستوجب تحقيق التنمية المتوازنة في الولايات.

صحيفة آخر لحظة
ت.إ[/JUSTIFY]
مقالات ذات صلة
Exit mobile version