بالرغم من أن العلاقة بين الحزب الشيوعي السوداني ومتمردي قطاع الشمال في الحركة الشعبية والجبهة الثورية لا تحتاج إلى دليل وشاهد شاخص، فإن السيد محمد المختار الخطيب سكرتير عام الحزب أكد من حيث لا يدري في حديثه لصحيفة «الوطن» في عددها الصادر أمس هذه العلاقة والارتباط العضوي بين موقف الحزب من الحوار الوطني وشروط قطاع الشمال في المفاوضات التي قد تستأنف في الحادي والعشرين من الشهر الجاري بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا.