لكنها,لجنة التسيير, قد جاءت بكل عيوب ونواقص التعيين الحزبي وهذا يعيدني الى اللجنة التي جاءت بمجلس الاخ الفريق الاكثر ادهاشا عبد الرحمن سر الختم.لاحظوا بانني قد ذكرت (مجلس)ولم اقل لجنة التسيير وهذا هو منهج القانون آنذاك وهذا الحين الذي نحن فيه.
كانت اللجنة المناط بها الوصول الى مجلس ادارة هلالي لملأ الفراغ الذي احدثته الاستقالة(المصنوعة لمجلس اخي طه علي البشير ) مكونه من الاخوة الاساتذه عبد القادر محمد زين,المهندس الراحل عبد الوهاب محمد عثمان (يرحمه الله) عبد العاطي هاشم,وبشير بساطي,وكانت هنالك لقاءات قليلة(دسمة؟)مع الاخ المهندس اسامة عبد الله بحضور كل من المهندس عبد الوهاب محمد عثمان (يرحمه الله)والاستاذ عبد القادر محمد زين.
باختصار كان نهج تلك اللجنة موضوعيا وواضحا ومتجردا…تسلموا ترشيحات مكتوبة ثم ناقشوا راس القائمتين وجاء المجلس من بطن ترشيحات القائمتين باستثناء الاخ عبد العاطي هاشم لاغيره فجاء المجلس من اهلة معروفين لاهل الهلال ولم يكن فيهم من يسال عن اهل الهلال( انتو فلان…وفلان …وفلان ديل من هلالاب وين؟؟؟
لاحاجة لنا للسؤال (الناس ديل جو كيف,ولا فلان وعلان ديل هلالاب ولا لأ…)ولاحاجة لنا لان نقول بان هذا منهج سلطة التعيين التي هي امانة الرياضة بالمؤتمر الوطني او بعض افرادها فبعد تعيين الاخ ابوهريره حسين في لجنة تسيير نادي الموردة يجوز ان يقال اي شيء وكل شيء .
لجنة التسييؤ الهلالية اقفلت اهم مهامها الاساسية …انها لجنة تسيير…انها حكومة تصريف لا اكثر…انها مؤتمن يؤدي امانته المتمثلة في الوصول الى جمعية عمومية تعيد الحق الى اهله…لقد جاء التعيين من سلطة حدد القانون حدودها وجاءت التسيير لمرحلة محددة زمانا وهدفا واضحا لالبس فيه ولا غموض.
واعود الى الاجتماع الطاريء والتقرير المفصل والنقاش المستفيض ولا ارى اكثر من عشر دقائق يمكن التداول فيها عبر الهاتف من المسئول الاول مع مساعديه وبخاصة الامين العام:ـ
صحيفة الدار
ع.ش