وإستغرب الشيخ الحكيم عن تجاهل شركة زين لشكاوي المواطنين وعدم تقديمها إعتذار أو إيضاحات، وهدد الشيخ محمد هاشم الحكيم بالتحول لشركة أخرى بعد إعتماد حرية التنقل بالرقم من قبل الهيئة القومية للإتصالات ونص عبارته(بصراحة إذا أصبح الرقم ملك شخصي كما قيل فسنتحول أغلبنا … أنا شخصياً الى “ام تي ان” بالجد راقية).
وتداخل مع الحكيم مجموعة من أصدقائه تعليقاً على المنشور وحكوا عن تجارب مريرة واجهتهم في خدمات زين.
وأكد عدد من النشطاء على صفحات التواصل الإجتماعي المختلفة التدني المريع في خدمات الإنترنت المقدمة من زين في عدد من مدن السودان المختلفة وأنحاء واسعة من العاصمة السودانية الخرطوم مع تردي في خدمات المكالمات الصوتية المحلية والعالمية.
وتعاني شركة زين من من صعوبات مالية بسبب تدهور قيمة الجنيه السوداني أمام الدولار الأمريكي ، ويتهم العديد من المراقبين شركة زين بإعتبارها أحد أسباب تدهور الجنيه السوداني وذالك بسبب دخولها لشراء الدولار من السوق السوداء وتحويل أرصدتها الضخمة من الجنيه في تحدي لقوانين بنك السودان المركزي مما ينعكس سلباً على الإقتصاد السوداني .