عمدة الجعليين يكشف لغز إختفاء شقيقه الملحق الإقتصادي بالسفارة السودانية بالقاهرة

[JUSTIFY]ﻛﺸﻒ ﻋﻤﺪﺓ ﺍﻟﺠﻌﻠﻴﻴﻦ ﺍﻟﺤﺎﺝ ﻋﻠﻲ ﺻﺎﻟﺢ ﺍﻟﻘﺼﺔ ﺍﻟﻤﺆﺛﺮﺓ ﻹﺧﺘﻔﺎﺀ ﺷﻘﻴﻘﻪ ﺍﻟﻌﻤﺪﺓ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﺍﻟﻤﻠﺤﻖ ﺍﻹﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﺑﺎﻟﺴﻔﺎﺭﺓ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﺑﺎﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ
ﺍﻟﻘﺎﻫﺮﺓ .
ﻗﺎﻝ : ﺑﺪﺃﺕ ﻗﺼﺔ ﺇﺧﺘﻔﺎﺀ ﺷﻘﻴﻘﻲ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺟﺎﺀ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻓﻲ ﺇﺟﺎﺯﺓ ﻣﻦ ﻋﻤﻠﻪ ﺍﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻲ ﺑﺎﻟﺴﻔﺎﺭﺓ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﺑﺎﻟﻘﺎﻫﺮﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ 1996 ﻡ .. ﻭﻛﻨﺖ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻣﺘﻮﺟﻪ ﺇﻟﻲ ﺯﻳﺎﺭﺓ ﺷﻘﻴﻘﻲ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﻭﻗﻀﺎﺀ ﺃﻳﺎﻡ ﻣﻌﻪ ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﺤﺼﺎﺣﻴﺼﺎ .. ﺍﻹ ﺃﻧﻨﻲ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺃﺻﻞ ﺇﻟﻴﻪ ﺗﻠﻘﻴﺖ ﺧﺒﺮ ﻓﻘﺪﺍﻧﻪ ﻓﻲ ﻇﺮﻭﻑ ﻏﺎﻣﻀﺔ ﻣﺎ ﺃﺩﺧﻠﻨﻲ ﻓﻲ ﺣﺰﻥ ﻋﻤﻴﻖ ﻟﻢ ﺍﺳﺘﻮﻋﺐ ﺑﻌﺪﻩ ﻣﺎ ﻳﺠﺮﻱ ﻣﻦ ﺣﻮﻟﻲ .. ﻭﻟﻜﻨﻨﻲ ﺭﻏﻤﺎً ﻋﻦ ﺫﻟﻚ ﺿﻐﻄﺖ ﻋﻠﻲ ﻧﻔﺴﻲ ﻭﺃﻧﻀﻤﻤﺖ ﺇﻟﻲ ﺃﻫﻠﻲ ﻟﻠﺒﺤﺚ ﻋﻨﻪ .. ﺍﻟﺒﺤﺚ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﻣﺘﺪ ﻟﻤﺪﺓ ﻋﺎﻡ ﻛﺎﻣﻞ ﺟﺒﻨﺎ ﺧﻼﻟﻪ ﻛﻞ ﺍﻧﺤﺎﺀ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ .
ﻭﺃﺳﺘﺮﺳﻞ : ﻭﻓﻲ ﻏﻤﺮﺓ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺷﻘﻴﻘﻲ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺮﺩ ﺇﻟﻴﻨﺎ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺮﻭﺍﻳﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺆﻛﺪ ﻣﺸﺎﻫﺪﺗﻪ ﻫﻨﺎ ﻭﻫﻨﺎﻙ ﺇﻻ ﺃﻧﻨﺎ ﻭﻗﻔﻨﺎ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺮﻭﺍﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺸﻴﺮ ﺇﻟﻲ ﺍﺳﺘﻀﺎﻓﺘﻪ ﻋﺒﺮ ﻓﻀﺎﺋﻴﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ .. ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻮﺟﻬﻨﺎ ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭﻫﺎ ﺇﻟﻲ ﺍﺑﻨﻨﺎ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﻱ ﺑﺎﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻥ ﻋﺒﺪﺍﻟﺴﻼﻡ ﻣﺤﻤﺪ ﺧﻴﺮ ﻭﺭﻭﻳﻨﺎ ﻟﻪ ﻣﺎ ﺃﺷﺎﺭ ﺑﻪ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻓﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﻨﻪ ﺍﻹ ﺍﺣﻀﺮ ﺗﺴﺠﻴﻞ ﺍﻟﺤﻠﻘﺔ ﻣﻦ ﻣﻜﺘﺒﺔ ﺍﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻥ .. ﻭﺑﻌﺪ ﻣﺸﺎﻫﺪﺗﻨﺎ ﻟﻬﺎ ﺃﻛﺘﺸﻔﻨﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﻀﻴﻒ ﺍﻟﻤﻌﻨﻲ ﻫﻮ ﻋﺒﺪﺍﻟﺴﻼﻡ ﻣﺤﻤﺪ ﺧﻴﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺸﺒﻪ ﺷﻘﻴﻘﻲ ﺍﻟﻤﺨﺘﻔﻲ ﺷﺒﻬﺎً ﺷﺪﻳﺪﺍً ﻭﺫﻱ ﻣﺎﺑﻘﻮﻟﻮﺍ ﻳﺨﻠﻖ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺒﻪ ﺃﺭﺑﻌﻴﻦ .. ﻭﻫﻜﺬﺍ ﺗﻮﺍﺻﻠﺖ ﺍﻟﺮﻭﺍﻳﺎﺕ ﺇﻟﻲ ﻳﻮﻣﻨﺎ ﻫﺬﺍ ﻭﻛﻞ ﺭﻭﺍﻳﺔ ﺗﺪﺧﻞ ﻓﻴﻨﺎ ﺍﻟﺤﻴﺮﺓ ﻷﻧﻨﺎ ﻟﻢ ﻧﺼﻞ ﺣﺘﻲ ﺍﻵﻥ ﺇﻟﻲ ﺣﻘﻴﻘﺔ ﺣﻮﻝ ﺇﺧﺘﻔﺎﺋﻪ ﺍﻟﻐﺎﻣﺾ.
ﻭﺃﺭﺩﻑ : ﻭﻣﻦ ﺍﻟﻘﺼﺺ ﺍﻟﻤﺆﺛﺮﺓ ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ ﻭﺍﻗﻌﺔ ﺇﺧﺘﻔﺎﺀ ﺷﻘﻴﻘﻲ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﻛﺎﻥ ﻫﻨﺎﻟﻚ ﺗﺎﺟﺮﺍً ﻣﻦ ﺗﺠﺎﺭ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺷﻨﺪﻱ ﻳﻜﺜﺮ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻋﻦ ﻓﻘﺪﺍﻥ ﺍﻟﻌﻤﺪﺓ ﻋﺜﻤﺎﻥ .. ﻣﺆﻛﺪﺍً ﺃﻧﻪ ﺭﺟﻼً ﻣﻬﻤﺎً .. ﻓﺄﻳﻦ ﺃﺧﺘﻔﻲ؟ .. ﻭﻇﻞ ﻋﻠﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻨﻮﺍﻝ ﺇﻟﻲ ﺃﻥ ﻟﺤﻖ ﺑﻪ .. ﺇﺫ ﺃﻧﻪ ﻗﺎﻡ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺑﻔﺘﺢ ﻣﺤﻠﻪ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻱ ﺑﺎﻟﺨﺮﻃﻮﻡ .. ﺛﻢ ﺫﻫﺐ ﻣﻨﻪ ﺇﻟﻲ ﺃﺣﺪﻱ ﺍﻟﺒﻘﺎﻻﺕ ﻟﺸﺮﺍﺀ ﻏﺮﺽ ﻣﺎ .. ﺇﻻ ﺃﻧﻪ ﺃﺧﺘﻔﻲ ﺑﻌﺪﻩ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﻓﻲ ﻇﺮﻭﻑ ﻏﺎﻣﻀﺔ ﺗﺸﺒﻪ ﺇﻟﻲ ﺣﺪ ﻛﺒﻴﺮ ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺧﺘﻔﻲ ﺑﻬﺎ ﺷﻘﻴﻘﻲ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﺍﻟﻌﻤﺪﺓ .
ﻭﻋﻦ ﺍﻟﻤﺪﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻇﻞ ﻓﻴﻬﺎ ﺷﻘﻴﻘﻪ ﻣﺨﺘﻔﻴﺎً ﻋﻦ ﺍﻻﻧﻈﺎﺭ؟ ﻗﺎﻝ : ﻣﺮ ﻋﻠﻲ ﺇﺧﺘﻔﺎﺋﻪ ﺣﻮﺍﻟﻲ ﺍﻟـ(16) ﻋﺎﻣﺎً .. ﺗﺎﺭﻛﺎً ﻭﺭﺍﺀﻩ ﻭﻟﺪﺍً يدعي ﻣﺤﻤﺪ ﻭﺛﻼﺛﺔ ﺑﻨﺎﺕ ﺗﺰﻭﺝ ﻣﻨﻬﻦ ﺃﺛﻨﻴﻦ ﻭﺗﺨﺮﺟﺖ ﺛﺎﻟﺜﺘﻬﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﻃﺒﻴﺒﺔ .. ﻣﻊ ﺍﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﺃﻧﻨﺎ ﺇﻟﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺗﺤﺪﺙ ﻟﻚ ﻓﻴﻬﺎ ﻟﻢ ﻧﻨﺼﺐ ﻟﻪ ﺧﻴﻤﺔ ﻋﺰﺍﺀ ﻷﻧﻨﺎ ﻟﻢ ﻧﻔﻘﺪ ﺍﻷﻣﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺜﻮﺭ ﻋﻠﻴﻪ ﺃﻥ ﻛﺎﻥ ﺣﻴﺎً ﺃﻭ ﻣﻴﺘﺎً ﻭﻣﻊ ﻫﺬﺍ ﻭﺫﺍﻙ ﻧﺆﻣﻦ ﺑﺎﻟﻘﺪﺭ ﺧﻴﺮﻩ ﻭﺷﺮﻩ .. ﻟﺬﻟﻚ ﺗﺠﺪﻧﻲ ﺗﻄﺮﻗﺖ ﻟﻘﺼﺔ ﺇﺧﺘﻔﺎﺀ ﺍﻟﻌﻤﺪﺓ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﻭﺳﻔﺎﺭﺗﻪ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺆﻟﻔﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺣﻤﻞ ﻋﻨﻮﺍﻥ ﻣﺬﻛﺮﺍﺕ ﻋﻤﺪﺓ ﺳﺎﺑﻖ .
ﻭﺣﻮﻝ ﺳﻴﺮﺗﻪ ﺍﻟﺬﺍﺗﻴﺔ؟ ﻗﺎﻝ : ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻤﺨﺘﻔﻲ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﺍﻟﻤﻠﺤﻖ ﺍﻹﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﺑﺎﻟﺴﻔﺎﺭﺓ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﺑﺎﻟﻘﺎﻫﺮﺓ ﻟﺴﻨﻮﺍﺕ ﻭﺳﻨﻮﺍﺕ .. ﻣﻨﺘﺪﺑﺎً ﻣﻦ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﺓ ﺇﻟﻲ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺮﻙ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻬﺎ ﺑﺼﻤﺎﺗﻪ .. ﻭﻫﻮ ﻣﻦ ﻣﻮﺍﻟﻴﺪ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻋﻄﺒﺮﺓ ﻓﻲ ﺃﺭﺑﻌﻴﻨﻴﺎﺕ ﺍﻟﻘﺮﻥ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ .. ﻭﺗﺪﺭﺝ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﺍﻣﺮ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ ﻋﻄﺒﺮﺓ ﺇﻟﻲ ﺃﻥ ﺍﻟﺘﺤﻖ ﺑﺠﺎﻣﻌﺔ ﺍﻟﻘﺎﻫﺮﺓ ﺍﻟﻔﺮﻉ ﺑﺎﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻭﻣﺎ ﺃﻥ ﺗﺨﺮﺝ ﻋﻤﻞ ﻣﻮﻇﻔﺎً ﺑﻮﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﺓ ﻭﺍﻟﺘﻤﻮﻳﻦ .
ﻭﺃﺿﺎﻑ : ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻌﻤﺪﺓ ﺍﻟﻤﺨﺘﻔﻲ ﻳﻤﺜﻞ ﺳﻔﺎﺭﺓ ﻟﻮﻃﻨﻪ .. ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺕ ﺍﻟﺠﻠﻴﻠﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻥ ﻳﻘﺪﻣﻬﺎ ﻟﻠﺴﻮﺩﺍﻧﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻟﻪ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﺣﺪﺍ ﺑﺎﻟﺘﺠﺎﺭ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻉ ﻋﻠﻲ ﺗﻜﺮﻳﻤﻪ ﻣﺎﻟﻴﺎً ﺇﻻ ﺃﻧﻪ ﺭﻓﺾ ﺫﻟﻚ ﻋﻠﻲ ﺃﺳﺎﺱ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺍﻟﻤﺒﺎﻟﻎ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻮﺩﻭﻥ ﺗﻜﺮﻳﻤﻪ ﺑﻬﺎ ﻟﺼﺎﻟﺢ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﻴﻦ ﺍﻟﻤﺮﺿﻲ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺄﺗﻮﻥ ﺇﻟﻲ ﻣﺼﺮ ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻲ ﺗﺮﺣﻴﻞ ﺍﻟﺠﺜﺎﻣﻴﻦ ﻓﻲ ﺣﺎﻝ ﺍﻟﻮﻓﻴﺎﺕ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻬﻢ : ﻃﺎﻟﻤﺎ ﺃﻧﻜﻢ ﺗﻮﺩﻭﻥ ﺗﻜﺮﻳﻤﻲ ﻓﺄﻧﺎ ﺍﻗﺘﺮﺡ ﺃﻥ ﻧﺠﻤﻊ ﻣﺎﻻ ﻧﺸﺘﺮﻱ ﺑﻪ ﻋﺮﺑﺔ ﻧﻨﻘﻞ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻄﺎﺭﺍﺕ ﻭﺍﻟﻤﻮﺍﻧﻲﺀ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻴﺎﺕ.

الخرطوم : سراج النعيم

[/JUSTIFY]
Exit mobile version