وسلط عالم الآثار السوداني د. محمود الطيب محمود المحاضر بقسم دراسات آثار البحر الأبيض المتوسط في جامعة وارسو ببولندا وعضو البعثة البولندية، الضوء على هذه الاكتشافات الأثرية.
وقال في محاضرة بنادي الزومة في الخرطوم ليل السبت، إن الاكتشافات في منطقة الزومة عبارة عن ثماني مقابر متصلة مع بعضها بعضاً ويعود تاريخها تحديداً للفترة من (400م حتى 550م).
وأوضح أنه بعد حفر بعض هذه المدافن عثر بداخلها على مجموعة من الأواني الفخارية وعظام حيوانات، كما جرت العادة في المدافن المروية القديمة.
المقابر الثماني
”
عالم الآثار السوداني د. محمود الطيب يقول إن جميع مدافن الزومة الاثرية بها أنفاق يتفاوت طولها، ولكن مداخلها حوالى أربعة أمتار وجميعها حفرت متصلة مع المدفن الرئيسي، ويؤكد إن جميع تلك المدافن نهبت بكل أسف في العهود القديمة
”
لكن عضو البعثة البولندية، لفت إلى أن ما يميز المقابر الثماني المكتشفة بالزومة عن غيرها، وجود عظام لحيوان الإبل في تلك المدافن على غير العادة.
وأضاف “أيضاً مدافن الزومة تتميز بأشكال لا يوجد لها مثيل في الفترة المروية وهي محفورة على شكل حرف “اليو” في اللغة الإنجليزية”.
وأكد أن أكبر هذه المدافن الثمانية هو المدفن (رقم 7) الذي يبلغ طوله حوالى 13 متراً وعرضه حوالى 40 متراً.
وقال محمود إن جميع المدافن بها أنفاق يتفاوت طولها، ولكن مداخلها حوالى أربعة أمتار وجميعها حفرت متصلة مع المدفن الرئيسي، مما يوحي بأنها لم يحفرها لصوص الآثار، وقال إن جميع تلك المدافن نهبت بكل أسف في العهود القديمة.
وانضمت آثار منطقة الزومة في الفترة الأخيرة للآثار العالمية بعد أن تم تسجيلها في هيئة اليونسكو.
شبكة الشروق
[/JUSTIFY]