ونسب المقال ، للمتحدثة الرسمية للبعثة المشتركة عائشة البصري اطلاعها علي وقائع فضحت تستر يوناميد المتعمد علي فشلها ، وربما بتواطؤ البعض ، وعجزها عن القيام بمهمة تفويضها الأساسية لحماية المدنيين في ذلك الاقليم .
ومضي التجاني الي القول إن من أخطر إفادات عائشة البصري ما ورد في تلك المراسلات المتبادلة على البريد الإلكتروني بينها والسيدة عايشاتو مينداوودو التي تولت قيادة البعثة لفترة انتقالية بين المبعوث السابق السيد قمباري والحالي السيد محمد بن شمباس, فقد أقرت بصورة خاصة أن المعلومات المتعلقة بالهجمات على المدنيين تتعرض للتلاعب والتحوير فيها بواسطة اثنين من الموظفين الدوليين التابعين للبعثة “اختطفا عملية كتابة تقرير يوناميد” على حد تعبيرها.
smc
ت.إ[/JUSTIFY]