وقال أمير لـ(آخر لحظة) إن مجموعة قوامها (03) شخصاً رافضة لقيام المؤتمرات القاعدية للحزب هاجمت المؤتمرين وقامت بحصبهم بالحجارة من خارج أسوار مدرسة «سوري» الثانوية التي احتضنت المؤتمر، وأضاف أن قوات الشرطة استخدمت الغاز المسيل للدموع لتفريق المجموعة المهاجمة، نافياً استخدامها طلقاً نارياً ضد المحتجين، وأشار أمير إلى أن التقرير الطبي أثبت أن أسباب وفاة المواطن عبيد إدريس أزمة قلبية نتيجة اختناق ناجم عن الغاز المسيل للدموع الذي استخدمته الشرطة، وزاد أن ذوي القتيل تفهموا القضية وتسلموا الجثمان وقاموا بدفنه، منوهاً إلى أن المحتجين دخلوا في اشتباك مع الشرطة وحاولوا إحراق عربة تابعة لأحد أعضاء اللجنة الفنية للمؤتمر، وأضاف أن الأحداث لم تؤثر على قيام المؤتمر الذي قام بفضل المجهودات التي بذلتها قوات الشرطة من حيث التأمين، مؤكداً هدوء الأوضاع وعودتها إلى طبيعتها بالمحلية.
صحيفة آخر لحظة
ت.إ[/JUSTIFY]