شيخة حمد بن جاسم آل ثاني: السودان بلد مدهش

[JUSTIFY]رغم صغر سنها التي لم تتجاوز الـ(14) إلا أنها تتمتع بكوكتيل مواهب ممثلة في العزف على آلتي الكمان والبيانو، علاوة على أنها شاعرة مجيدة. حيث فازت في مسابقتين للشعر بجمهورية مصر العربية، وتجيد لعب الكرة الصفراء وتهوى القراءة والاطلاع وتستمتع بركوب الخيول، ورغم أن جيلها يميل للاستماع إلى نانسي عجرم وعمر دياب وكاظم الساهر، إلا أن نبوغها وضعها بعيداً عن مرتبة جيلها. حيث تستمع لكوكب الشرق أم كلثوم وفيروز والعندليب الأسمر عبد الحليم حافظ، وتعشق أشعار المتنبئ وفاروق شوشة.

إنها شيخة حمد بن جاسم بن حمد آل ثاني، من مواليد الولايات المتحدة الأمريكية، وتحمل ثلاث جنسيات: المصرية، القطرية والأمريكية، تقيم حالياً بالعاصمة البريطانية لندن وتدرس في المستوى الأول بمدرسة (كوين قيت اسكول) ببريطانيا، وهو ما يوازي الصف الأول بالمرحلة الثانوية. وعن اختيارها للعاصمة لندن تقول شيخة: إنها اختارات عاصمة الضباب حتى تساهم في تقديم أعمال تفيد دولتي قطر ومصر من واقع تميز الدراسة بتلك البلدة.

أعمال خيرية مشهودة

أنجزت شيخة عدداً كبيراً من الأعمال الخيرية في عدة دول، وعملت على سد احتياجات الناس في بعض من البلدان الفقيرة. حيث خصصت جزءاً كبيراً من ثروتها في سبيل تقديم يد العون للمحتاجين، وعن ذلك تقول إنها تحب عمل الخير منذ صغرها، ودشنت بعض الأعمال في دولة مصر في مناطق الفيوم والإسماعلية وإسوان، ثم اختارت دولتي الفلبين واسكتلندا من أجل تقديم أعمال خيرية للأطفال.

السودان.. بلد مدهش

حطت شيخة رحالها بالسودان الأسبوع الماضي، وقدمت عدداً كبيراً من المشروعات للأطفال. حيث زارت دار المايقوما وقدمت معينات للأطفال بقيمة (85) ألف جنيه، بينما زارت مستشفى أحمد قاسم ببحري وتبرعت بمبلغ مالي وقدمت هدايا ومعينات للأطفال بالعنابر.. وعن السودان تقول شيخة إنه بلد مدهش وجميل، وقد سعدت بحفاوة الاستقبال وطيبة السودانيين الأمر الذي لم يجعلها تحس بغربة.. وناشدت شيخة جميع المسؤولين الاهتمام بالأطفال من واقع المعاناة التي طالت الكثيرين، وأضافت أن هدفها من زيارة السودان يتمثل في رسم البهجة في نفوس الأطفال، وقد ذرفت الدموع لمشهد الأطفال وهم يلتفون حولها، وطالبت الجميع بتهيئة مستشفى أحمد قاسم بصورة تجعله يليق بقامة هولاء الأطفال، ووعدت شيخة بتقديم مشروعات مماثلة للسودان والسودانيين، وناشدت جميع رجال الأعمال العرب إلقاء الضوء على المستشفيات ودعمها والتبرع لها.. وتقول إن للأطفال حلماً وهذا الحلم يتدمر في حالتي المرض والجهل، وأشارت إلى أنها ستعمل بكل جهد لرسم البسمة على شفاه الكثير من أطفال العالم.

صحيفة اليوم التالي

[/JUSTIFY]
Exit mobile version