وخاضت قوات الدعم السريع معارك شرسة ضد الحركات المسلحة في عدد من المدن بشمال دارفور وجنوب كردفان.
وأشار دقلو لمتفلتين لاينتمون لقواته ينهبون ويروعون المواطنين ويحرقون القرى، مؤكداً القبض على بعضهم واعترافهم بجرائمهم واسترداد منهوبات المواطنين منهم بمناطق شمال مليط مؤخراً.
وقال في احتفال للقوات بشمال دارفور، إن الحركات المسلحة استطاعت توظيف الآلة الإعلامية في تجميل صورتها وتشويه صورة “الدعم السريع”، محملاً إياها مسؤولية كافة الفظائع التي ارتكبت بدارفور، واتهمت بها قوات الدعم السريع التي قال إنها بريئة مما نسب إليها من مثل هذه الممارسات.
وأوضح دقلو أنهم طبقوا خطة التأمين الكاملة في منطقتي بير مزة وبير الديك، واعادوا المواطنين إلى قراهم بعد أن شردتهم الحركات إلى المناطق الجبلية وأمنت حياتهم.
وأكد أن قوات الدعم السريع تقدم الإغاثة والوقود للدوانكي بهدف توفير المياه للمواطن، منتقداً دور الإعلام الحكومي في عدم كشف مزاعم وادعاءات الحركات المسلحة وضعف تصديه للحملة المنظمة والممنهجة التي يقودها المسلحون -على حسب تعبيره-.
من جهته، قال والي شمال دارفور عثمان يوسف كبر، إن قوات الدعم السريع تواجه حملة شرسة تستهدف تشويه صورتها، مؤكداً أنها تقوم بتضحيات كبيرة من أجل المواطنين.
وأضاف أن الحركات المتمردة مارست كل أشكال هتك حقوق الإنسان وعمليات النهب والسلب، مؤكداً سلامة مسار “الدعم السريع” في التصدي للمتمردين ومطاردتهم.
شبكة الشروق
[/JUSTIFY]