وتحول الهاشتاغ (mb_europe) الذي دشنه الإعلامي المصري عمرو أديب ضد حكم الإخوان في مصر كرد علي هاشتاغ مسيء للمشير عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع السابق والمرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، إلى حملة مضادة ضد السلطات المصرية.
وقال أديب علي صفحة برنامجه الفضائي علي (تويتر): و”أنت قاعد (جالس) علي تويتر، شارك بصورة لجريمة من جرائم الإخوان في مصر.. افضحوهم”.
بدأ الهاشتاغ بنشر صور لملثمين وأشخاص بزي مدني يحملون الأسلحة البيضاء والعصي والمسدسات والخرطوش، سواء في أحداث الاتحادية (التي وقعت امام القصر الرئاسي المصري في ديسمبر 2012)، أو في الأحداث اللاحقة لعزل محمد مرسي، مصحوبة بتعليقات تتهمهم بالإرهاب والعنف.
وما لبث أنصار الإخوان أن أدركوا تواتر تغريدات الهاشتاغ عن الانتهاكات الموجهة إليهم، خلال فترة حكم مرسي، إلا أن شنوا هجوما عنيفا علي السلطات الحالية، مستخدمين نفس الهاشتاغ، ولكن بصور من مواجهات قوات الأمن معهم خلال فض اعتصام ميدان رابعة العدوية، والمنصة في محاولة للدفاع عن موقفهم.
ونشر نشطاء مؤيدون لمرسي بكثافة صور قتلي اعتصامي رابعة العدوية والنهضة، وصور مؤيدي مرسي في “سيارة ترحيلات أبو زعبل” التي احترقت بمن فيها في أغسطس/آب الماضي، كما نشروا صورا لما يقولون عنه إنه تعذيب داخل السجون وأقسام الشرطة.
وكالة الاناضول