وأوضح د. مصطفى عثمان إسماعيل الأمين السياسي للحزب حسب المركزالسوداني أن انخراط المؤتمر الوطني في الحوار مع القوى السياسية والشخصيات القومية يأتي انطلاقاً من قاعدة (نصف رأيك عند أخيك)، مبشراً باستمرار مسيرة الحوار الوطني التي تمضي الآن وفقاً لما هو مخطط لها، مبيناً أن المناخ الآن ملائم لدفع عملية الحوار للأمام في هذه المرحلة من تاريخ السودان والتي تتطلب من الجميع التحلي بالمسؤولية تجاه القضايا الوطنية.
وجدد إسماعيل دعوته للأحزاب الرافضة للانضمام المسيرة الحوار استجابة لنداء الوطن والوصول إلى كلمة سواء تخرج البلاد إلى بر الأمان، مؤكداً أن حل مشكلات البلاد تتطلب مشاركة الجميع في الهم الوطني.
صحيفة الجريدة
ع.ش