فقد “التقى” الطفل، البالغ من العمر ثمانية أشهر، والذي يرافق والديه الأمير وليام والأميرة كايت في جولتهما بنيوزيلندا وأستراليا، عشرة أطفال من العمر نفسه في مقر إقامة الحاكم العام لنيوزيلندا.
وقد نظمت الحدث جمعية “بلانكيت” التي تعنى بمساعدة الأطفال. ووزعت دعوات حضور حفل اللعب هذا مع الأمير جورج لأسر اعتبرت ممثلة للتنوع في نيوزيلندا، بينها أسرة لزوجين من المثليين.
وارتدى الأمير جورج سروالا قصيرا. وزحف بثقة وسعادة بين الأطفال الآخرين، في حين كانت والدته تراقبه عن كثب. كما لم يكن أبوه الأمير وليام يبعد عنه كثيرا وهو يتبادل أطراف الحديث مع الآباء الآخرين.
ووُصف الأمير الصغير بأنه “رائع وجريء ومشاكس” في أول مشاركة عامة له بعد حفل تعميده.
وقال أحد الأبوين المشاركين في الحفل إن الأمير جورج “صبي صغير رائع، جريء للغاية”، واصفا أبويه كذلك بـ”المحبين والجميلين”.
وأضاف أب آخر حضر الحفل مع طفله: “إن الأمير الصغير مفعم بالحيوية. وهو أيضا مشاكس نوعا ما. يمكنك أن تقول إنه يتوق إلى لعبة بعينها ويريد أن يلعب بها.. لكنه ودود للغاية، يندمج بشكل جيد مع الأطفال الآخرين، وكأنه يعرفهم منذ فترة”.
وكانت أجواء المناسبة ودية، لكن طُلب من الأهل التوجه للمرة الأولى إلى وليام وكايت بعبارة “صاحب أو صاحبة السمو”، على أن يتوجهوا إليهما بعد ذلك مستخدمين اسمهما الأول.
ومن المتوقع أن يكون حفل اللعب هذا واحدا من المناسبات القليلة المقررة للأمير الصغير أثناء أول جولة خارجية له.
و يتوقع أن يبقى الأمير وليام وزوجته كيت والأمير جورج في نيوزيلندا لبضعة أيام أخرى قبل أن يسافروا إلى أستراليا ثاني محطة في جولتهم. وسيصبح جورج مبدئيا قائدا أعلى لنيوزيلندا وأستراليا في حال لم يعتمد البلدان نظاماً جمهوريا مكان النظام الملكي.
م.ت[/JUSTIFY]