تأجيل جيديد قالت الهيئة الحكومية لتنمية دول شرق إفريقيا «الإيقاد»، وهي المعنية بالوساطة، بين الجنوبيين في بيان لها امس، إن الجلسة الثانية لمفاوضات الجولة الثانية تم تأجيلها لتعقد في «22» أبريل الجاري. وأوضح البيان أن المفاوضات ستنطلق في هذا التاريخ المحدد بأديس أبابا. كما أشار البيان إلى أن الطرفين سيجريان خلال الفترة المقبلة «قبل عقد الجلسة القادمة» مشاورات قياداتهما تمهيدا للمفاوضات. وكشف البيان أن الوساطة ستطلع قادة دول «الإيقاد» على نتائج المفاوضات والأطراف القارية والأممية حول الجهود المبذولة لإنهاء الأزمة في جنوب السودان. وقالت مصادر متطابقة إن الهيئة الحكومية لتنمية دول شرق إفريقيا قررت، الجمعة الماضية، تعليق الجولة الثانية من المفاوضات بين طرفي الصراع في جنوب السودان. وبينما قالت مصادر مقربة من الوفد الحكومي المفاوض إن التعليق سيكون حتى نهاية الشهر الجاري، قالت مصادر مقربة من «إيقاد» إن التعليق إلى «أجل غير مسمى».
معارك التونجة قالت قيادات عسكرية تابعة لمشار إنها صدت هجومين منفصلين على منطقة التونجة، وذكرت ان قواتها استولت على عدد من السيارات العسكرية وذخائر ومدافع ودبابة.
عمليات كاكا التجارية ذكر المقدم داك طون التابع لقوات مشار انهم صدوا هجوماً على منطقة كاكا التجارية من قوة مؤلفة من «3700» جندي، وقال طون لـ «الإنتباهة» امس عبر الهاتف إن قوة مشتركة بين الجيش الشعبي وقوات حركة العدل وفصيل لقطاع الشمال حاولت دخول منطقة كاكا التجارية بيد ان قوات مشار صدت الهجوم.
قتال كدك وقعت معارك عنيفة في منطقة كدك في اقصى شمال حدود دولة جنوب السودان مع السودان، ففيما بسطت قوات تابعة لمشار سيطرتها على المناطق المحيطة بالمنطقة، قال الفريق جيمس قاي ان قواتهم دخلت في اشتباكات عنيفة مع القوات الحكومية، واكد ان القتال مازال دائراً.
قفل الإمداد قطعت قوات تابعة لمشار واخرى من الجيش الابيض طريق الإمداد الخاص بالقوات الحكومية، وكشف مصدر مطلع عن قفل تلك القوات طريقاً قادماً من يوغندا الى واراب والى الوحدة منذ امس الاول، وذكر ان هيئة اركان الجيش الشعبي وجهت بنقل بعض الامداد بالطائرات الى مناطق محاصره فيها القوات الحكومية في ولاية الوحدة.
انضمام «……» لسلفا. انضم المعارض الكبير للحركة الشعبية الذي ظل يثير عدداً من التأكيدات بأنه بعيد عن الصراع في دولته وليست لديه قوات عسكرية انضمت الى جناح الرئيس سلفا كير ميارديت، ودفع قواته الى مناطق في بور للتأمين وجوبا وعدد من المناطق.
الحلو بغرب أعالي النيل كشف الفريق جيمس قاي عن قيادة نائب رئيس الجبهة الثورية ومسؤول العمليات بالحركة الشعبية عبد العزيز الحلو عمليات عسكرية ضد قواتهم بمناطق غرب اعالي النيل، وذكر ان قوات مشتركة بين الفاصائل الدارفورية وقطاع الشمال والجيش الشعبي تحتشد تحت قيادة الحلو للهجوم على مناطق تمتد من تونج الى كويك تخضع لسيطرتهم.
خسائر كبيرة وقعت خسائر كبيرة في قوات قطاع الشمال وفصائل دارفور إثر العمليات العسكرية الاسبوع الماضي، وقال قيادي ميداني بقوات مشار ان هناك خسائر كبيرة في صفوف من سماهم حلفاء القوات الحكومية، وذكر ان شخصية سياسية كبيرة نقلت لقادة الحركات ان عملية الدعم والرواتب ستتوقف حالما انسحبت قواتهم من المعارك.
محاكمة باقان استمعت محكمة جوبا الخاصة إلى شهود الادعاء في قضية المحاولة الانقلابية التي تتهم فيها حكومة جنوب السودان أربعة من السياسيين والمسؤولين السابقين بتدبيرها وتنفيذها. واستمعت المحكمة الى تقرير وإفادات من مدير الأمن الداخلي أكول فور أمس الأول، وقررت في ذات الاثناء اجراء الجلسات الاخرى بسرية، خاصة عقب منعها دخول اجهزة الاعلام في جلسة امس الاول التي عرض فيها تسجيل صوتي منسوب الى باقان اموم حول المحاولة الانقلابية والتطورات المصاحبة لها، ولم تسمح المحكمة لممثلي وسائل الإعلام بدخول قاعة المحكمة بدعوى أن هناك معلومات أمنية حساسة يضر نشرها بأمن البلاد. وقدم ممثل الادعاء جيمس ميان لائحة طويلة من الاتهامات ضد المعتقلين السياسيين، شملت التآمر على الدستور القائم ومحاولة إطاحة الرئيس المنتخب ديمقراطياً بالعنف، وتعريض حياة المدنيين للخطر. وأوضح ميان في حديثه للمحكمة أن بإمكانها أن تتوقع المطالبة باستدعاء بعض من المعتقلين السياسيين السبعة المفرج عنهم قبل فترة.
صحيفة الإنتباهة
هيثم عثمان
ع.ش