وأشار المكتب الأممي بالسودان ـ في تقريره الأسبوعي يوم الثلاثاء ـ إلى أنه رصد تزايداً في أعداد النازحين من دولة جنوب السودان عبر الحدود إلى الولايات السودانية هرباً من الصراع الدائر بالدولة الوليدة.
وأبان أن التقديرات الحالية لأعداد النازحين -وفقاً للمنظمات الإنسانية، وحكومة السودان ـ تتراوح ما بين 59 إلى 61 ألف نازح جنوبي، وذلك حتى أوائل أبريل الجاري.
كما أشار التقرير الأممي، إلى أن منظمات العون الإنساني وفرت العديد من المساعدات والمعونات الإنسانية والغذائية للنازحين المتدفقين من دولة الجنوب، بالمناطق والولايات الحدودية بين دولتي السودان.
وذكر التقرير أن الأوضاع الأمنية غير المستقرة واندلاع المعارك بين المجموعات المتمردة والقوات السودانية، بدارفور، أدت إلى نزوح وتشريد أكثر من 199 ألف نازح، من قاطني مناطق الصراع هرباً من الاشتباكات الدائرة.
وأشار المكتب الأممي بالسودان إلى أن وكالات الإغاثة تمكنت من تقديم المساعدات الإنسانية اللازمة لنحو 132 ألفاً من النازحين الجدد بدارفور، خاصة بمواقع بعثة “اليوناميد” بشمال وجنوب دارفور.
وأوضح أن موعد التفاوض قد تأخر كثيراً، مشيراً إلى أن الحكومة قد أكدت استعدادها للجولة التفاوضية مباشرة بعد قرار مجلس السلم والأمن الأفريقي.
وقال غندور، إن تأخر تحديد موعد الجولة بواسطة السكرتارية لمدة تصل إلى أكثر من ثلاثة أسابيع قد جعل عامل الزمن ضاغطاً جداً، خاصة وأن مجلس السلم والأمن الأفريقي قد حدد 30 أبريل موعداً للوصول إلى اتفاق
صحيفة الجريدة
ع.ش