[JUSTIFY]قامت مجموعة بكسر (3) متاجر بسوق نيالا بولاية جنوب دارفور الكبير ونهب اكثر من (200) الف جنيه وأعرب رئيس الغرفة التجارية لتجار الجملة بالولاية محمد توم عوض الكريم عن أسفه لعملية النهب واصفا اياها بالمستفزة للامن بنيالا خاصة وانها وقعت في قلب السوق وعلي بعد (100) متر من البنك الفرنسي بمجمع البنوك التي تتواجد فيها قوات نظاميه مشيرا الي ان العملية تمت في طمأنينة وشكك في أن يكون الحادث عرضي مؤكدا ان الشرطه والمعتمد لم يكترثوا لعملية تأمين السوق بالرغم من الالحاح الكبير الذي اظهرة التجار طالب محمد توم معتمد بلدية نيالا بالتعليق علي الحادث ومدير شرطة الولاية للرد بينما يريدون معرفة رأي رئيس لجنة أمن الولاية السيد الوالي فيما وصفه بالتقصير الامني الذي جعل المجرمين يقومون بالسرقات في طمأنينة تامة مؤكداً رفضهم لتباشير ما اسماه بالامن الكاذب مطالباً حكومة الولاية بالواقعية في مسألة الامن وطرحها للمركز للبت فيها مبين ان الاشارات الايجابية للامن بنيالا التي وصفها بغير الحقيقية تجعل المركز ينصرف عن الولاية وزاد ( الامن محصور في دائره قطرها (5) كيلو متر كاشفا عن أنهم وجدوا بأن سوق نيالا يوجد به (32) مدخل إستراتيجي تم تحديده عبر موقع قوقل الالكتروني يجب تأمينه مشددا علي ضرورة تامين نيالا علي مدار الساعة خاصة وانها مدينة مليونية تضم المعسكرات والمشردين وضحايا الحروب وفي السياق قال رئيس الغرفة التجارية بالولاية موسي عبدالعظيم إلي أنهم يقدمون دعومات شهرية لتامين السوق مشددا علي ضرورة قيام حكومة الولاية بتأمين السوق وإنارتة منوها إلي أن ماتم سرقته يفوق ال(188) ألف جنيه من الدكاكين الثلاثة منوها إلي أن معتمد المحلية عبدالرحمن القردود ومدير شرطة محلية نيالا وعدوه بإجراء تحقيق لمعرفة ملابسات الحادث بعد الوقوف ميدانيا علي موقع الحادث الذي أظهرعملية قص لسقوفة الدكاكين الثلاثة وكسر خزنة حديثة مضادة للحريق بها (100) الف جنيه للتاجر السر محمد ومبالغ اخري للتجار محمد علي (8) الاف جنيه وابو بكر محمود (80) الف جنيه .
صحيفة آخر لحظة
ت.إ[/JUSTIFY]