وقال أيلا خلال تكريمه من قبل رابطة طلاب البجا، أمس، إن السلاح إذا وصل لمنطقة جبيت أو بورتسودان، فهذه مسؤوليته المباشرة التي ينبغي ألا يتوانى في التصدي لها. وذكر أيلا أن أهل الشرق أدرى بالطرق والوسائل التي تحقق لهم مطابهم.
وأضاف «نحن لم نكن خونة في يوم من أيام ولسنا جبناء ولا نهاب ولا نخاف، لذلك نقول للذين يتحدثون عن أن الشرق سيتمرد هم ينسجون الخيال والأحاجي، ونقول لهم إذا أردنا التمرد، فسنعلنها أمام الجميع، فنحن لسنا ممن يهابون الموت».ونبه لضرورة استخلاص العبر لما حدث بدارفور خلال العشر سنوات الماضية بسبب الحرب، وما يحدث في سوريا والعراق.
وأشار أيلا لعلاقته مع إريتريا في تأمين الحدود. وقال إن ما يقوم به تجاه مواطني الولاية لا يخشى فيه أحداً.
وعدَّد الوالي مختلف أدوار أهل الشرق في حماية الحدود. وقال «نحن في هذه المنطقة عندما جاء الغازي وفُرض علينا القتال، كان أهلنا في الشرق هم الذين حموا السواحل بدمائهم، وحينها لم يترددوا في حماية الوطن».
صحيفة آخر لحظة
ت.إ[/JUSTIFY]