واحتسبت الرئاسة السودانية عند الله تعالى فقيد البلاد الناظر حريكة عز الدين، الذي قالت إن رحل بعد رحلة طويلة من العطاء والتفاني في خدمة الوطن والمواطن في مواقع الإدارة الاهلية والدولة المختلفة .
وقد تم انتخاب الفقيد حريكة ناظراً وأميراً للمسيرية الزرق، وكان قبلها ضابطاً إدارياً وعضواً بمجلس الشعب الإقليمي بكردفان ثم عضواً بالجمعية التأسيسية عام 1986م ورئيساً للهيئة البرلمانية لحزب الأمة حتى عام 1989م.
وعمل الفقيد محافظاً لمحافظة بحري (سابقاً) ووالياً لولاية جنوب دارفور ومستشاراً بالمجلس الأعلى للحكم اللامركزي، وكان الفقيد منافحاً ومكافحاً عن قضايا الوطن الكبير طوال عقود من الزمان، وله مشاركات وحضور وطني في محافل مختلفة .
سونا